कसाल मुसफ्फा
العسل المصفى من تهذيب زين الفتى في شرح سورة هل أتى - الجزء1
शैलियों
لا ملئ والله بإصدار ما ورد عليه، ولا هو أهل لما قرظ به منه»؟!! (1).
تفسير غريب هذا الحديث (2):
قوله: «ذمتي رهينة» يعني عهدي لازم/ 259/.
و[قوله] «وأنا به زعيم» أي كفيل.
وقوله: «أن لا يهيج» يعني لا يجف ولا ييبس، [وهذا مقتبس] من قوله [تعالى في الآية: 20 من سورة الزمر: 39 والآية: 20 من سورة الحديد: 57]: ثم يهيج فتراه مصفرا [ثم يكون حطاما ].
وقوله: «سنخ أصل» السنخ هو الأصل أيضا، فأضاف أحدهما إلى الآخر لاختلاف اللفظين، وأراد أنه من عمل لله عملا لم يفسد ذلك العمل ولم يبطل، كما يفسد النبت بهيج أعلاه وبعطش أصله، ولكنه لا يزال ناضرا.
وقوله: «قمش» أي جمع.
وقوله: «غارا» أي غافلا، والغرة: الغفلة.
وقوله: «بأغباش الفتنة» يعني ظلمها، واحدها غبش، وأغباش الليل: بقايا ظلمته.
وقوله: «لم يغن في العلم يوما» أي لم يلبث في العلم يوما، من قولهم: «غنيت بالمكان» إذا أقمت به.
وقوله: «حتى إذا ما ارتوى من اجن» أي روي من ماء متغير آسن. شبه علمه به.
وقوله: «لتلخيص ما التبس» أي تبيينه، وهو والتخليص متقاربان.
وقوله: «إحدى المبهمات» أي مسألة معضلة مشكلة أبهمت عن البيان كأنها أصمتت فلم يجعل عليها دليل ولا إليها سبيل، ومنه قيل لما لا ينطق من الحيوان:
पृष्ठ 245