147

कसाल मुसफ्फा

العسل المصفى من تهذيب زين الفتى في شرح سورة هل أتى‏ - الجزء1

शैलियों

هو عند خلقه معروفا، وفات لعلوه عن الأشياء بصفته؟ مواقع رجم المتوهمين وارتفع عن أن يحوي كنه عظمته وهامه رويات المتفكرين (1).

ليس له قبل فيكون بالخلق مشبها، وما زال عند أهل المعرفة عن الأشباه والأنداد منزها، تعالى عن نسب العادلين (2) [عنه] إذ شبهوه بأصنامهم، وحلوه بتحلية المخلوقين بأوهامهم، وحروه بتقدير منتج من خواطر همتهم، وقدروه على الخلق المختلفة القوى بفراغ عقولهم.

وكيف يكون من لا يقدر قدره مقدرا في رويات الأوهام وقد ضلت في إدراك كنهه هواجس الأحلام ، لأنه أجل من أن يحده ألباب البشر بتفكير، أو تحيط الملائكة على قربهم من ملكوت جلال عزته بتقدير، وهو أعلى من أن يكون له كفو فنشبهه بنظير، سبحانه وتعالى عن جهل المخلوقين، وسبحانه وتعالى عن إفك الجاهلين (3)».

ثم قال (4) [(عليه السلام)]: «وكيف يكون ذلك ولله ملائكة لو أن ملكا منهم هبط

पृष्ठ 171