कसाल मुसफ्फा
العسل المصفى من تهذيب زين الفتى في شرح سورة هل أتى - الجزء1
शैलियों
[62]- أخبرني شيخي محمد بن أحمد قال: حدثنا أبو سعيد الرازي قال: قرئ على أبي الحسن علي بن محمد بن مهرويه القزويني بها في الجامع وأنا أسمع قال:
حدثنا أبو أحمد داود بن سليمان بن وهب الفراء قال: حدثني علي بن موسى الرضا قال: حدثني أبي موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب كرم الله وجهه قال:
قال رسول الله صلى عليه [وآله وسلم]: «أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب».
ولهذا الحديث طرق أخر نذكرها في فصل خصائص المرتضى (رضوان الله عليه) إن شاء الله (1).
وتكلموا في تأويل/ 193/ هذا الحديث، فذهبت الخوارج ومن قال بقولهم:
إلى أنه: أراد بقوله: «وعلي بابها» الرفيع الباب، ومن العلو [ف] علي بمعنى العالى لا الاسم العلم الذي كان المرتضى (رضوان الله عليه) مسمى به، يقال: «شيء عال وعلي وباب عال وعلي مثل سامع وسميع وعالم وعليم وقادر وقدير»!!!
وإنما أرادوا بذلك الوقيعة في المرتضى (رضوان الله عليه) والحط عن رتبته، وهيهات لا يخفى على البصير النهار.
وذهب بعض من يخالفهم إلى أن المرتضى (رضوان الله عليه) لما كان باب المدينة ولا يوصل إلى المدينة إلا من جهة بابها فكذلك النبي صلى الله عليه مدينة العلم
पृष्ठ 163