============================================================
وما كان تصويث اليراع بنفسه إذا ما بدى بل ذاك من نفخ حامله وله تفع الله به: ما نحن إلا عبيد الله ليس لنا شيء من الأمر في التخقيق والنظر إن اللموم من الأوهام منشأها ورؤة الغير ترمى العبد في الغير وللعارف التلمساني(1) نفع الله به:
قد ضللنا بشغرها وهو منها وهدتنا منها لها الأضواء غيره لغيره: أنا فى الظلام يطلب سترا فافتضخنا من ثوره في الظلام غيره: و99 تجول عقول الخلق حول جنابه ولم يذركوا من برقه غير لمعه للعارف بالله تعالى الشيخ أيوب الخلوي (2) قدس الله سره: قال المحقق إن القطب يغشق ما بداله من جمال قلت قد صدقا وان تقيد قل أصل الجمال به تخحيم لا تلوموا الفرع إن لحقا وله تفع الله به: قد لامني الخلق في عشق الجمال يذروا مرادي فيه آه لو عرفوا وصلت منه إلى الإطلاق ثم سرى سري إلى قيد خحسن عنه قد وقفوا (1) أبو الربيع عفيف الدين سليمان بن علي بن عبد الله بن علي الكومي، شاعر متصوف، ولدسنة 610م والف كتبا عديدة، منها: "شرح مواقف النفزي"، واشرح الفصوص لابن عربي".
وتوفي سنة 690ه الزركلي الأعلام 3: 130.
(2) الشيخ ايوب بن أحمد بن أيوب القرشي الخلوقي الحفي، شيخ من كبار المتصوفين، مولده سنة 994ه في دمشق، له عدة رسائل منها: "ذخيرة الفتح"، وهرسالة اليقين". توفي سنة 1071ه الزركلي: الأعلام 2: 37.
पृष्ठ 127