وحدثيه أنت قائلة:
أفهذه العوارض تسري إلي؟
أتراها أصابته في عزتي عنده وفي منزلتي لديه؟
ألها مسيس بحكمه حيث يصغر الآن ما كان جليلا عنده قبل الآن؟
إن رواءه الذي كان فيه شفافا رقيقا إنما هو درة الرضاع
التي يتربى عليها الحب وهو صغير في مهده
ولكن حبنا قد نما وكبر، فهو قادر على هذا الطعام الخشن
الذي لا يسيغه رضعاء الغرام.
رجل للزمان [عبد العزيز بن زرارة الكلابي]
40
अज्ञात पृष्ठ