وأن الإيمان: إعتقاد بالجنان، وقول باللسان، وعمل بالأركان، ويزيد وينقص، فأما الذين آمنوا فزادهم إيمانا.
وأن الأنبياء صلوات الله عليهم حق، وأن كتب الله حق، وأن {ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه}{آل عمران:85}.
وأن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم خاتم النبيئين، وأنه {ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى}{النجم:03}
وأن الأنبياء صلوات الله عليهم معصومون عن العصيان، وأنهم لو خالفوا لعوقبوا كما قال تعالى: {قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم}{الأنعام:15} وقال تعالى: {ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا}{الإسراء:73،74}.
وأن القرآن معجز لن يقدر أحد على الإتيان بمثله، ولا بسورة من مثله، وأن الله هو الذي جعله قرآنا عربيا، وأنه ذكر محفوظ {لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد}{فصلت:42}. وأن الله جعله نذيرا لمن بلغه من المكلفين، وأورثه الذين اصطفى من عباده، وهم ورثة نبيئه، كما جعل في ذرية إبراهيم النبوة والكتاب، وجعل في ذرية محمد صلى الله عليه وآله وسلم الإمامة والكتاب، وجعلهما نبيه صلى الله عليه وآله وسلم خليفتيه فقال: (إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي إن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض).
पृष्ठ 4