क़ाइदा
عقيدة الحافظ تقي الدين عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي
अन्वेषक
عبد الله بن محمد البصيري
प्रकाशक
مطابع الفردوس،الرياض
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤١١هـ/١٩٩٠م
प्रकाशक स्थान
المملكة العربية السعودية
शैलियों
दर्शनशास्त्र और धर्म
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
عقيدة الحافظ تقي الدين عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي
अन्वेषक
عبد الله بن محمد البصيري
प्रकाशक
مطابع الفردوس،الرياض
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤١١هـ/١٩٩٠م
प्रकाशक स्थान
المملكة العربية السعودية
शैलियों
١ من الأدلة على خلق الجنة والنار قوله تعالى: ﴿وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ﴾ سورة البقرة، آية ٣٥، وقال تعالى: في وصف الجنة: ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ﴾ سور آل عمران، آية ١٣٣، وقال تعالى في وصف النار: ﴿أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ﴾ سورة البقرة، آية ٢٤، والمعدة لا تكون إلا موجودة. ومن الأحاديث ما رواه البخاري، ومسلم عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: قال الله عزوجل: "أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر"، قال أبو هريرة: فاقرؤوا إن شئتم: ﴿فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ سورة السجدة، آية ١٧، وقد أفاض البيهقي ﵀ في ذكر الأدلة على خلق الجنة والنار في كتاب البعث ص ١٣٢ وما بعدها، وأما بقاء الجنة والنار وأنهما لا تفنيان فهو مذهب جمهور الأئمة من السلف والخلف، وقد نقل ابن حزم الاتفاق على خلود الجنة والنار وأنهما لا تفنيان. انظر: مراتب الإجماع ١٧٣، وشرح العقيدة الطحاوية ص ٤٨٠، والإبانة الصغرى ٢٠٦ وما بعدها.
١ سورة الأنبياء، آية ٤٧.
1 / 89