148

मृत्यु का चिंतन

العاقبة في ذكر الموت

अन्वेषक

خضر محمد خضر

प्रकाशक

مكتبة دار الأقصى

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٠٦ - ١٩٨٦

प्रकाशक स्थान

الكويت

تبعها فَلهُ قيراطان قيل وَمَا القيراط قَالَ أصغرهما مثل أحد يُرِيد مثل جبل أحد ذكره مُسلم وَغَيره من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَغَيره وَأما إِذا كَانَ نعي الْمَيِّت والإعلام بِمَوْتِهِ ليجمع النَّاس عَلَيْهِ على معنى التَّعْظِيم لَهُ والمصيبة بفقده والتفاخر بِمَا يجْتَمع لَهُ من النَّاس ويحضره من الْأَشْرَاف فَهَذَا لَا يجوز وعَلى هَذَا يخرج نهي النَّبِي ﷺ عَن النعي ذكر التِّرْمِذِيّ من حَدِيث حُذَيْفَة بن الْيَمَان قَالَ إِذا مت فَلَا تؤذنوا بِي أحدا إِنِّي أَخَاف أَن يكون نعيا فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله ﷺ ينْهَى عَن النعي وَأما الْمَفْرُوض من هَذَا الْبَاب فَهُوَ ان يدعى للصَّلَاة على الْمَيِّت من تقوم بِهِ سنة الصَّلَاة عَلَيْهِ

1 / 170