विचारकों के आदर्श
عقائد المفكرين
शैलियों
وكل أولئك خليق أن يحسب من جديد القرن العشرين في التفصيلات والتطبيقات، وليس هو بالجديد كل الجدة في جوهره الأصيل، وهو كالشر قديم.
ومن التفصيلات الجديدة - غير ما تقدم - أسلوب المفكرين العشرينيين في عرض القضايا العقلية على نمط علمي يخاطب الناس خطاب إنسان لإنسان، ويجتنب غاية الاجتناب خطاب السلطة والكهانة.
وتوضيح هذا النمط بالنماذج المنقولة أقرب من توضيحه بالوصف والإشارة، فإن النماذج تحيط بنمط الفكر وأنماط المفكرين في وقت واحد، والمضاهاة هي أوجز السبل إلى التفرقة بينها وبين أنماط التفكير قبل القرن العشرين.
قال الأستاذ لويس (Lewis)
صاحب كتاب مشكلة الألم (The problem of pain) :
إن القدرة على كل شيء معناها القدرة على ما هو في أساسه ممكن وليس معناها القدرة على ما هو في أساسه مستحيل . إنك تستطيع أن تنسب المعجزات إلى القادر على كل شيء، ولكنك لا تستطيع أن تنسب إليه الهراء ... فإذا بدا لك أن تقول إن الله قادر على أن يمنح الإنسان حرية الإرادة ويحرمه إياها في وقت واحد، فإنك لم تفلح في إسناد صفة قط إلى الله، ووحي الكلمات التي لا معنى لها لن يصبح له معنى لمجرد قولك معه: هل يستطيع الإله؟ ويبقى صحيحا أن كل شيء ممكن في قدرة الله، لأن الاستحالات معدومات وليست بالأشياء الموجودة أو التي تقبل الوجود.
وقال الأستاذ سيدني دارك من كتابه الدين في إنجلترا الغد (Religion in the England of Tomorrow) :
نحن نعيش بين العجائب والخفايا، وبغير العجائب والخفايا تصبح الحياة ثقيلة جد مملولة، الحق أن قيمة الدين العليا في عصر لا يفرط في المغالاة بعلمه المكتسب هي أنه قائم على العجائب والخفايا ...
وقد كتب جورج سانتسبري (Saintabaury) :
إن حر الفكر المعهود لا يسود كتابا واحدا ولا صفحة واحدة دون أن يقرر - أو يبدو أنه يقرر - أن ما فوق الطبيعة ينبغي أن يخضع لمقاييس الطبيعة، وهذا هو التناقض الذي يرفضه كل ذي عقيدة.
अज्ञात पृष्ठ