कांतार इब्न शद्दाद
عنتر بن شداد: تاريخية أدبية غرامية حربية تلحينية تشخيصية ذات أربعة فصول
शैलियों
مسعود :
صبرا يابن بلال؛ لنعرف من القتال؛ فإذا كان عنتر، أذيقه الموت الأحمر، وأفني بعده بني عبس، ولو فروا إلى مطلع الشمس. وبعدها لا ملام، إذا فسخنا الذمام.
جندلة :
عندي أيها الهمام، رأي أحسن من فسخ الذمام؛ وهو: أن آخذ معي خمسماية فارس، في زي بني قين وبني فهد الأبالس، ونكمن بهم تحت الظلام، بدون ما يشعر أحد من الأنام. وحينما يجن الليل، نركب ظهور الخيل، بين بني فهد وبني القين، ونرمي بني قراد بالبين والحين، وننادي في كل ثورة وكسرة: يا لثار سيدي بني ضمرة، عمرو بن حزمة، صاحب الشفقة والمرحمة! وعندها نجعل عنترة هالك، ونملك زوجته بنت مالك، ونعود بها تحت الظلام، بدون ما يشعر أحد من الأنام.
مسعود :
هذا، يا جندلة، صواب، ورأي سديد لا يعاب؛ ولكن إذا رجعتم بالفشل، وما بلغتم قصدا بهذا العمل، ما نفعل بعد ذلك؟
جندلة :
أذهب بأمرك أيها الملك إلى بني عبس وعدنان، وأبلغهم سلامك أيها المصان، وأخطب لك على رءوس الأشهاد، عبلة ابنة مالك بن قراد؛ فإن أجابوا تحصل أنت على المرام، وإذا امتنعوا فلا عتب إذ ذاك ولا ملام، إذا نقضت بعدها الذمام، وأذقتهم كاسات الحمام.
مسعود :
هذا رأي نبلغ به المراد، ونكيد ابن شداد.
अज्ञात पृष्ठ