إلى آخرها ... ثم حمل عليه الشيباني فقتله ، وتقدم رجل من بني ضبة يقال له عاصم بن الدلف وأخذ بخطام الجمل ، وجعل يرتجز ويقول أبياتا مطلعها.
فخرج إليه المنذر بن حفصة التميمي من أصحاب علي رضي الله عنه وهو يقول :
ثم حمل على الضبي فقتله ، ثم جال في ميدان الحرب وهو يرتجز ويقول أبياتا مطلعها :
فخرج إليه وكيع بن المؤمل الضبي من أصحاب الجمل وهو يقول :
فحمل عليه صاحب علي فقتله ، وتقدم على وكيع الأشتر حتى وقف بين الجمعين وهو يزأر كالأسد عند فريسته ، ويقول هو في ذلك شعرا ، فخرج إليه من أصحاب الجمل رجل يقال له عامر بن شداد الأزدي ، وأجابه على شعره ، فحمل عليه الأشتر فقتله ، ثم نادى فلم يجبه أحد ، فرجع.
محمد بن أبي بكر وعمار بن ياسر
ثم خرج محمد بن أبي بكر وعمار بن ياسر ، حتى وقفا قدام الجمل ، وتبعهما الأشتر ووقف معهما ، فقال رجل من أصحاب الجمل : من أنتم ايها الرهط؟ قال : نحن ممن لا تنكرونه ، وأعلنوا بأسمائهم ، ودعوا إلى البراز ، فخرج عثمان الضبي وهو ينشد شعرا ، فخرج إليه عمار بن ياسر فأجابه على شعره ، ثم حمل عليه عمار فقتله.
पृष्ठ 146