गुप्त एजेंट: एक साधारण कहानी
العميل السري: حكاية بسيطة
शैलियों
اكتسى صوته بنبرة مبحوحة، قال: «بصوت مثل هذا، حظيت بالثقة بصورة طبيعية. وعرفت ما ينبغي قوله أيضا.»
أخذ السيد فلاديمير يعدل ربطة عنقه وراقبه في الزجاج فوق رف الموقد.
قال بازدراء: «يمكنني القول إنك تحفظ مصطلحات الثورات الاجتماعية عن ظهر قلب.» «الأصوات و... لم تدرس اللاتينية قط، أليس كذلك؟»
قال السيد فيرلوك متذمرا: «كلا. لم تتوقع أني أعرفها. أنا أنتمي إلى عامة الشعب. من يعرف اللاتينية؟ لا يعرفها سوى بضع مئات من المعاتيه ممن ليسوا قادرين على الاعتناء بأنفسهم.»
ظل السيد فلاديمير لمدة ثلاثين ثانية أخرى يدرس في المرآة شكل الرجل الضخم الجثة الذي يقف خلفه. وفي الوقت نفسه، كانت لديه ميزة رؤية وجهه هو، الحليق والمستدير، والمشرب بالحمرة، ذا الشفتين الرفيعتين الرقيقتين اللتين خلقتا من أجل التلفظ بتلك الدعابات الرقيقة التي جعلته مفضلا في أوساط الطبقات الاجتماعية العليا. بعد ذلك استدار، وتقدم في الغرفة بتصميم بالغ لدرجة أن طرف ربطة عنقه ذات الطراز القديم والغريب بدا مليئا بتهديدات لا توصف. كانت الحركة سريعة وعنيفة لدرجة أن السيد فيرلوك تراجع قليلا باستنكار.
بادره السد فلاديمير قائلا: «أها! تجرأت وأصبحت وقحا.» قال ذلك بنبرة تنم عن ذهول لا تصدر إلا من شخص غير إنجليزي، بل من غير أوروبي تماما، وكانت مباغتة حتى لخبرة السيد فيرلوك في الأحياء الفقيرة خارج البلاد. أضاف، بحزم شديد اللهجة في وجه السيد فيرلوك مباشرة: «تجرأت على ذلك! حسنا، سأتحدث بإنجليزية خالصة معك. الصوت لن يفيد، لن يفيدنا صوتك. لا نريد صوتا. نريد وقائع - وقائع غير عادية - عليك اللعنة.»
كان السيد فيرلوك ينظر إلى السجادة وهو يدافع عن نفسه بصوت أجش: «لا تحاول التأثير في بالأساليب التي تتبعها شعوب الشمال.» في هذه اللحظة، حول محاوره، وهو يبتسم بسخرية من فوق ربطة عنقه الجامدة البارزة، المحادثة إلى اللغة الفرنسية. «أنت تمنح نفسك لقب «عميل محرض». العمل الملائم «للعميل المحرض» هو التحريض. وبقدر ما أستطيع أن أحكم من سجلك المحفوظ هنا، أنت لم تفعل شيئا لتستحق الأموال التي حصلت عليها في السنوات الثلاث الأخيرة.»
قال فيرلوك متعجبا: «لم أفعل شيئا!» دون أن يحرك ساكنا ودون أن يرفع عينيه، ولكن بشعور صادق في نبرة صوته. وواصل كلامه: «لقد منعت عدة مرات ما كان يمكن أن ...»
قاطعه السيد فلاديمير وهو يرتمي على الكرسي ذي الذراعين: «يوجد مثل في هذا البلد يقول إن الوقاية خير من العلاج. هذا غباء بوجه عام. لا نهاية للوقاية. ولكنها سمة قائمة. إنهم يكرهون الحسم في هذا البلد. لا تكن إنجليزيا أكثر من اللازم. وفي هذه الحالة بعينها، لا تكن أحمق. الشر كائن هنا بالفعل . نحن لا نريد الوقاية، بل نريد العلاج.»
توقف برهة عن الكلام، واستدار إلى المكتب وأخذ يقلب في بعض الأوراق الموضوعة عليه، وتحدث بنبرة تشبه نبرة رجال الأعمال من دون أن ينظر إلى السيد فيرلوك. «تعرف، بالطبع، بأمر المؤتمر الدولي المنعقد في ميلان، أليس كذلك؟»
अज्ञात पृष्ठ