137

कामल यौम वा लैल

عمل اليوم والليلة سلوك النبي مع ربه عز وجل ومعاشرته مع العباد

अन्वेषक

كوثر البرني

प्रकाशक

دار القبلة للثقافة الإسلامية ومؤسسة علوم القرآن

प्रकाशक स्थान

جدة / بيروت

بَابُ قَوْلِ الرَّجُلِ لِلرَّجُلِ مَرْحَبًا
١٨٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا سَعِيدُ بْنُ مَرْوَانَ الْأَزْدِيُّ، مِنْ أَهْلِ الرَّهَا، ثَنَا عِصَامُ بْنُ بَشِيرٍ، حَدَّثَنِي أَبِي: " أَنَّ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ كَعْبٍ، وَفَّدُوهُ، إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ. قَالَ: فَدَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: «مَرْحَبًا، وَعَلَيْكَ السَّلَامُ، مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ؟» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، بَنُو الْحَارِثِ وَفَّدُونِي إِلَيْكَ بِالْإِسْلَامِ. فَقَالَ: «مَرْحَبًا، مَا اسْمُكَ»؟ قُلْتُ: اسْمِي أَكْبَرُ. قَالَ: «بَلْ أَنْتَ بَشِيرٌ» . فَسَمَّانِي النَّبِيُّ ﷺ بَشِيرًا "
بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ إِذَا نَادَاهُ
١٩٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، ﵁ قَالَ: كُنْتُ رَدِيفَ النَّبِيِّ ﷺ، مَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ إِلَّا مُؤَخِّرَةُ الرَّحْلِ، فَقَالَ: «يَا مُعَاذُ» . قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ. قَالَ: «هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ اللَّهِ ﷿ عَلَى الْعِبَادِ؟» قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: «أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا» . ثُمَّ سَارَ سَاعَةً، فَقَالَ: «يَا مُعَاذُ، هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ ﷿ إِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ»؟ قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: «حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ ﷿ إِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ أَنْ لَا يُعَذِّبَهُمْ»

1 / 156