यूरोपीय महिला रसायनज्ञ
عالمات أوروبيات في الكيمياء
शैलियों
كتبت مايتنر في رسالة عن سنوات الحرب والوقت الذي قضته في استوكهولم: «إلا أنني في الغالب أشعر بالوحدة كما لو كنت أعيش في الصحراء.»
في 1944 تلقى أوتو هان رسالة تفيد بأنه فاز بجائزة نوبل في الفيزياء، وفي 1946 حصل على الجائزة. ولم يأت ذكر عمل مايتنر إطلاقا.
في 6 أغسطس عام 1945 أعلنت القنبلة الذرية النهاية المحتومة للحرب العالمية الثانية. لم يكن من الممكن الوصول للعلماء الأمريكان، وكان العلماء الألمان محبوسين في إنجلترا، وفجأة حطت أنظار العالم على ليزا مايتنر، التي كانت أيضا على وشك اكتشاف الانشطار النووي، وكان الناس في أمريكا يطلقون عليها «الأم اليهودية للقنبلة الذرية»، وراحت هي تؤكد مرة بعد أخرى: «لا أنا ولا البروفيسور هان شاركنا في تطوير القنبلة الذرية بأي شكل من الأشكال.»
وعندما عرض عليها كارل هيرزفيلد منصب أستاذ زائر لفصل الشتاء في جامعة واشنطن الكاثوليكية، قبلت الدعوة، وبهذا انتقلت ليزا من المنفى إلى «مستشفى مجانين».
راحت الصحافة تمطرها بأسئلة عن القنبلة الذرية، وأطلق عليها الصحافيات الأمريكيات سيدة عام 1946. في أول ثلاثة أشهر من إقامتها في أمريكا تلقت 500 خطاب، تضم الكثير من الدعوات وجميع أنواع الأسئلة، ومن بينها طلب بالإذن بعمل فيلم عن حياتها، وكتب أوتو فريش لاحقا في مذكراته، أن عمل فيلم عن حياتها سيكون «أسوأ من السير عاريا عبر شارع برودواي.»
على الرغم من أنها تلقت عروضا كثيرة للبقاء في أمريكا، فإنها اختارت العودة إلى استوكهولم، وفي يونيو 1946 غادرت ليزا مايتنر الولايات المتحدة على متن الباخرة كوين ماري، محاطة بمظاهر الحفاوة والتكريم وحاملة شهادات الدكتوراه الشرفية التي حصلت عليها، وجاءتها من ألمانيا دعوة برئاسة قسم الفيزياء في ماينتس، ولكنها رفضت هذه الدعوة أيضا. وفي أبريل 1948 - ولأول مرة بعد كل تلك السنوات - وطئت قدمها أرض ألمانيا لتذهب إلى جوتنجن لحضور حفل تأبين ماكس بلانك.
وفي 10 أبريل عام 1953 وصفت ليزا في جريدة «برلينر تاجشبيجل» بأنها «امرأة عطوف طيبة القلب.» كان «النسيان العظيم» قد بدأ بالفعل، واعتبرت ليزا في الكثير من المنشورات مجرد واحدة من مساعدي هان، وذهب عملها الخاص وذهبت حقيقة رئاستها لقسم الفيزياء في الجامعة رويدا رويدا طي النسيان.
في الوقت نفسه تحسنت أحوال عملها في استوكهولم، وأتيحت لها فرصة أكبر للعمل بالمعدات اللازمة، ومرة أخرى كان لها مساعدان. وفي نهاية 1947 أصبحت أستاذا باحثا، وبالدخل المتوافق مع هذا اللقب، انتهت أخيرا مشاكلها المالية.
بحلول ذلك الوقت، كان أوتو فريش قد انتقل إلى كامبريدج متبوعا بوالديه. على الرغم من أن مايتنر حصلت في 1948 على الجنسية السويدية - كان بإمكانها الاحتفاظ بجنسيتها النمساوية - فإنها لم تشعر قط بالانتماء إلى السويد.
في 1950 ظهر آخر منشور لها في مجلة «نيتشر» بعنوان: «نموذج انشطار وتفسخ نواة الذرة».
अज्ञात पृष्ठ