यूरोपीय महिला रसायनज्ञ
عالمات أوروبيات في الكيمياء
शैलियों
وهكذا، نجت شتيرن من المحاكمة، وأرسلت في 1952 من قبل المخابرات السرية إلى المنفى في جامبول (وسط آسيا)، ولحسن الحظ، كانت لا تزال عضوا في أكاديمية العلوم بالاتحاد السوفييتي؛ ومن ثم ساعدها راتبها في البقاء على قيد الحياة رغم ظروف المعيشة القاسية في منفاها في قرية صغيرة. بعد وفاة ستالين وأول «إطلاق سراح» لضحاياه، سمح لشتيرن بالرجوع إلى موسكو في يونيو 1953. لم تستعد معهدها الخاص على الإطلاق، الذي كان قد أغلق في 1948، وحصلت فقط على منصب رئيس قسم الفسيولوجيا بمعهد الفيزياء الحيوية للأكاديمية، وأصبح هذا المعهد المهم ملجأ للكثير من الضحايا السياسيين للنظام، وكان مهدا للبيولوجيا الجزيئية الحديثة في الاتحاد السوفييتي بعد 1955. وفي هذا المعهد عملت مرة أخرى، وكرمت مرة أخرى. ولكن حتى نهاية الاتحاد السوفييتي، لم ينشر شيء عن مصيرها ومصير اللجنة اليهودية المعادية للفاشية. وكان نعي أكاديمية العلوم (1968) مختصرا دون أي تفاصيل عن حياتها، حتى إنهم «نسوا» أعمالها الناجحة في سويسرا. لشتيرن مدخل في الموسوعة السوفييتية العظمى، ولكن السنوات ما بين 1948 و1955 «مفقودة»، وهذه «الفجوة» تخبر القراء واسعي الاطلاع أن «شيئا ما حدث» لها في هذه السنوات، وفي 1987 نشرت ترجمة لحياتها في موسكو وكان فيها نفس «الفجوة».
عملت لينا شتيرن في مجالين مهمين، أولا الكيمياء الحيوية، وخاصة الكيمياء الفسيولوجية، حتى 1917 تقريبا. ودرست الأيض، ودرست التنفس في المختبر في الأنسجة الخاصة. وعلاوة على ذلك، عملت في تشخيص الإنزيمات المشتركة في الأيض الركيزي. ما بين 1904 و1914، نشرت شتيرن مع باتيلي نحو 30 مقالا عن الأكسدة، أغلبها في جريدة الكيمياء الحيوية الشهيرة «بيوكيميش تسيتشريفت» الخاصة بكارل نيوبيرج (1877-1956). في 1912، نشر باتيلي وشتيرن نتائجهما الرئيسية حول الأكسدة والتخمير في مقال طويل. وبداية من 1917، درست شتيرن آثار بعض العقاقير ومستخلصات الأعضاء في الكائنات الحية، وأصبح مجالها العلمي الجديد هو الحائل الدموي الدماغي. ومنذ عام 1919 إلى 1923 - وهي لا تزال في جنيف - درست نفاذية الحائل الدموي الدماغي؛ وبسبب عملها، أصبحت على علاقة وثيقة بباحثي الدماغ سيسيلي وأوسكار فوجت في معهد القيصر فيلهلم لأبحاث الدماغ في برلين. في السنوات ما بين 1925 و1929، بعد أن انتقلت للاتحاد السوفييتي واضطرت للكفاح من أجل معهدها البحثي، لم تستطع نشر أي شيء. بعد ذلك بدأ عقد جديد من الأبحاث المهمة، فما بين 1930 و1940، أجرت دراسات جديدة عن الحائل الدموي الدماغي ونشرت بعض الأوراق البحثية المهمة مع مؤلفين سوفييت وأجانب. وأثناء الحرب العالمية الثانية، عملت شتيرن في طب الحروب؛ لمساعدة آلاف الجنود المصابين؛ وفي 1943 حصلت على جائزة ستالين من أجل التطبيقات العملية لدراساتها الطبية.
في 1947، أجريت مناقشات ضد عملها العلمي والبرنامج البحثي لمعهدها، واتهمت علنا لأنها كانت تتعاون «أكثر من اللازم» مع الأجانب وتوظف «أكثر من اللازم» من اليهود في معهدها وكذلك في الجريدة الطبية التي كانت تحررها. أثناء سنوات اعتقالها ومنفاها، من 1949 إلى 1953-1955، لم تتمكن من إجراء أي أبحاث علمية. ربما تمكنت (وكان ذلك مسموحا ) من قراءة بعض الكتب العلمية أثناء منفاها. ولا يعرف الكثير عن عملها العلمي في معهد الفيزياء الحيوية. وتوفيت في 7 مارس 1968 في موسكو (الاتحاد السوفييتي).
كانت لينا شتيرن من أوليات العالمات في سويسرا (أستاذا في 1917) وفي الاتحاد السوفييتي (أول امرأة عضو في أكاديمية العلوم في 1939). وكانت من مؤسسي الفسيولوجيا الكيميائية الحديثة في الاتحاد السوفييتي.
المراجع
Archive of Cécile and Oskar Vogt, Düsseldorf (address: Medizinische Einrichtungen der Heinrich-Heine-Universität Düsseldorf), correspondence between Lina Shtern (Lina Stern) and Cécile and Oskar Vogt.
Archive of the Academy Leopoldina, Halle/S., related to her membership since 1932.
Archive of the Russian Academy of Science, Moscow.
BSE (Bol’shaja Sovetskaja Encyclopedia), 2oe izd. (2nd edn), (1957) vol. 48, p. 196, and BSE, 3oe izd. (3rd edn.), (1978) vol. 29, p. 495.
Lina & the Brain, in Time Magazine, March 3, 1947.
अज्ञात पृष्ठ