عنها وخربت فلم يعد اليها احد فوقع لنا ان هذا الطاير من طيور الهند اكل حيوانا من ذوات السموم فاشتعل السم فى جسمه فحمل نفسه فى الجو وسار فى ليل فوقع الى هذه القرية وقد ثخن ولم يبق فيه نهوض. فسقط*
[حكاية طائر اخذ السحلفاة وطرحها من السماء على الارض واكلها]
وحدثنى غير واحد من الربانية انه سمع ان بسفالة الزنج من الطيور ما يأخذ الوحش بمنقاره او بمخاليبه ويحمله الى الهواء ثم يرمى به ليموت وينكسر ثم ينزل عليه فيأكله ولقد سمعت ان فى بلاد الزنج طايرا ينقض على السلحفاة الكبيرة فيخطفها ويرفعها (a) الى الجو ويرمى (b) بها الى الارض على جبل او صخرة فتنكسر فيسقط عليها فيأكلها قال فيأكل منها اذا وجد فى النهار الخمسة والستة وان هذا الطاير اذا راى الانسان هرب منه وفر من صورته لمشاعة خلق الناس فى تلك الارض*
पृष्ठ 64