स्विस रॉबिन्सन परिवार
عائلة روبنسون السويسرية
शैलियों
في نهاية اليوم، أراد الأولاد أن يطلقوا قذيفة مدفعية أخرى. فأنهينا يومنا بفرقعة عظيمة دوت أصداؤها بطول الشاطئ. لقد كان يوما عظيما بحق، وقد أذهلني مدى التقدم الذي أحرزناه خلال عام واحد.
الفصل الثاني عشر
غراء!
في اليوم التالي، ذهبنا إلى أشجار القرع كي نصنع المزيد من الأوعية، فوجدنا الأشجار كبيرة وسليمة والقرع صالحا لاستخدامنا. في تلك الأثناء، كان فريتز وجاك بالخارج يثقبان الأشجار من أجل الحصول على المطاط، ورجعا باكتشاف جديد.
قال فريتز وهو يمسك بنبات: «رأينا جماعات من القرود تقتلع هذه الأشياء من الأرض وتأكلها، فأبعدناها وتذوقناه. إنه طيب للغاية، وقد أطلقنا عليه نبات القرود.»
ابتسمنا لدى سماع الاسم، وعندما تفرسته لأعرف ما هذا، ابتهجت.
قلت: «يا أولاد، هذا نبات الجينسنج، وهو نافع من أجل صحة جيدة ويصلح كدواء. أحسنتما!»
استطرد فريتز قائلا: «لكن الخبر السيئ أن القردة كادت تدمر المزرعة. لقد عبثوا بكل شيء، وصارت الحيوانات والكوخ في حالة من الفوضى، سنضطر إلى العودة إلى هناك لنصلح ما فسد.»
كنا قد أمسكنا في وقت سابق بحمام، بأن ألصقنا المطاط بأفرع الأشجار ثم انتظرنا حتى حطت الطيور عليها ولصقت بها. رجوت أن تصلح نفس الطريقة مع القردة في المزرعة. اتجهنا إلى المزرعة وألصقنا المادة اللزجة في كل الأرجاء، وانتظرنا وصول القردة. وما لبثت أن وصلت وسرعان ما علقت في كل مكان بسبب المادة اللزجة، بل علقت أيضا في الطاسات وغيرها من الأشياء التي تركناها من أجل أن تعلق بها. طاردت الكلاب القردة التي تبعثرت وولت الأدبار بلا رجعة.
تذكرت مرة أخرى القردة العالقة في المادة اللاصقة عندما خرج جاك بمفرده في أحد الأيام بعدها بفترة وجيزة في محاولة لاكتشاف شيء جديد ليأتي به إلينا، وبدلا من ذلك، عاد إلينا مغطى بالوحل على وشك البكاء. كنا جميعا سننفجر ضحكا لولا أنه بدا في حالة مزرية.
अज्ञात पृष्ठ