स्विस रॉबिन्सन परिवार
عائلة روبنسون السويسرية
शैलियों
بعدها قررنا جميعنا أن نحظى بيوم من المتعة والاستجمام. بعد الإفطار صنعت أقواسا وأسهما من أجل الصبيان، بل صنعت أيضا مجموعة صغيرة من أجل فرانز. ما لبث الأولاد أن تعلموا كيفية استخدامها. وما إن انتهوا من التدريب عليها حتى تنامت إلى مسامعي أصوات طائرين يسقطان من الأغصان على يد إيرنست. فغمرته الفرحة لأنه أتى لنا بعشائنا.
قال إيرنست: «حسنا، بعد أن أصبح الجسر جاهزا للاستخدام، يبدو المكان وطنا لنا، أليس كذلك؟»
أجاب جاك: «أجل، لكن ماذا سنطلق على كل هذه البقاع؟»
اقترح فريتز: «يجب أن نسميها بأنفسنا، كي تصبح ملكنا.»
اقترح فريتز أن يطلق على البقعة التي رسونا بها «خليج الأمان». راق الاسم لنا جميعا، وواصلنا لعبنا.
بعدها، قررنا أن نسمي البقعة التي أقمنا عندها مخيمنا الأول «أرض الخيمة»، وأطلقنا على جزيرتنا «جزيرة القرش»، وعلى المستنقع «مستنقع البشروش». واتفقنا على أن نسمي الشجرة التي أصبحت منزلنا الجديد «غابة الصقور»، والجزيرة التي نعيش عليها «سويسرا الجديدة».
في اليوم التالي اقترحت أن نتجه إلى أرض الخيمة، على أن نسلك دربا مختلفا كي نكتشف المزيد. سرنا جميعا في صف بعضنا وراء بعض. بدا منظرنا لطيفا بصحبة القرد ممتطيا الكلب. وفجأة، إذ بإيرنست يصرخ فرحا، فهرعنا جميعنا إليه.
صرخ إيرنست: «انظر، بطاطس! وفرة من البطاطس!»
وسرعان ما اكتشفنا حقلا بأكمله من البطاطس، الأمر الذي طمأننا إلى أننا لن نتضور جوعا أبدا. انحنينا كلنا كي نقطف اكتشافنا الجديد. وقلدنا قردنا الظريف. وبعدما حملنا من البطاطس قدر طاقتنا، واصلنا السير في طريقنا الجديد. واكتشفنا أثناء سيرنا الكثير والكثير من الأشياء: نخيل، وورود، وصبار، وياسمين، وفانيليا، وبازلاء، وأناناس، جميعها ملقاة في طريقنا. وسعدت بالتعرف على بعض نباتات الكاراتا التي كانت مثالية لصنع الأحبال والخيوط. وأيضا أريت زوجتي وأولادي كيف يستخدمون نواة النبات لإضرام النيران عن طريق ضربها بحجر. وكما هو متوقع، أصدرت شرارا، وشعروا بالإثارة والمتعة لأنهم تعلموا طريقة عملها.
حاول جاك أن يلتقط بعض ثمار التين الشوكي، لكنه وجد أن الشوك يتطلب عناية شديدة، لكنه تمكن أخيرا من ثقب واحدة باستخدام عصا. فتحنا التين الشوكي لنحصل على الثمرة التي بداخله وأكلناه في سعادة كوجبة خفيفة. وما لبثوا أن بدءوا يطرحون علي أسئلة عن كل نبات نمر به إلى أن أخبرتهم أخيرا أن يتوقفوا.
अज्ञात पृष्ठ