310

क्षमा और माफ़ी

العفو والاعتذار

शैलियों

أقول له لما أتاني نعيه ... به لا بظبي بالصرائم أعفرا فبلغت عبيد الله بن زياد فطلبه. وأقبل الفرزدق فدخل البصرة حين لفظته البلاد، وقد وليها عبيد الله/ بن زياد، فأرسل إليه عبيد الله فأتي به فوقف بين يديه فقال: أهجوت زيادا؟ فقال: معاذ الله أيها الأمير! ولكني قلت -وأنشده الرائية حتى بلغ إلى قوله-:

يؤم بها الموماة من لا يرى له ... لدى ابن أبي سفيان جاها ولا عذرا

فقال: لقد خفت خوفا شديدا! قال: أجل. ومثل أبي المغيرة خيف. وقد مدحتك أفأنشدك؟ قال: هات. فقال:

पृष्ठ 351