कुत्ते का काटना: एक कहानी संग्रह
عضة كلب: مجموعة قصصية
शैलियों
قاطعها أديمار هادئا: لم يعد من صلاحياتي الآن الحديث في هذا الأمر. لقد تم ترقيتي إلى وظيفة أخرى.
قطعت نور الاتصال دون أن تهنئه.
يوم أن تحدثت نور إلى الكابتن أديمار في المركز الطبي لم تكن واثقة تماما أن ما حدث في منزلها كان شيئا مدبرا، والأحداث المشابهة التي وقعت بعد ذلك اليوم داخل منزلها وخارجه جعلتها أمام احتمالين؛ إما أن هناك بالفعل من يحاول أن يبث الرعب في قلبها ويربكها، أو أنها كانت مذعورة خشية أن يصيبها ما أصاب صديقتها، فتواجه مصيرا مجهولا مخيفا تكون فيه نهايتها. والنتيجة في الحالتين واحدة؛ فلقد استبد بها القلق وحاصرها الخوف ولعبت برأسها الوساوس، واختلط عليها الأمر فأصبحت عاجزة عن التمييز بين ما تتوهمه وما يحدث بالفعل.
بعد انتهاء إجازتها عادت نور إلى عملها، واتجهت مباشرة صوب مكتب رئيس التحرير، جلست في مواجهته، ابتسم الرجل ورحب بها، قالت وهي تنكس رأسها: زارتني أرينا في مسكني.
اندهش الرجل. سألها: متى؟ - ليلة أمس. أو ... ربما أول أمس. - هل عادت من ميتا زد؟ - تقول إنها لم تذهب إلى هناك على الإطلاق.
ورفعت عينيها إلى رئيس التحرير، ثم أردفت: صدقني، أنا لم أكذب. لقد أوصلتها بسيارتي إلى ميتا زد، ورأيتها تتخطى البوابة إلى الداخل. - لماذا انقطعت أرينا عن العمل كل هذه المدة إذن؟ - تقول إنها لم تعد ترغب في العمل في المجلة. - ولماذا انقطعت عن زيارتك أو الاتصال بك أيضا؟ - تقول إنها لم تنقطع عن زيارتي.
وانفجرت نور في البكاء، ثم قالت: الحقيقة التي آتمنك عليها يا سيدي هي أنني لست واثقة إن كنت قد رأيت أرينا منذ ذلك اليوم المشئوم أم لا.
نهض رئيس التحرير من مكتبه، وخطا نحوها ثم ربت على كتفها. - أنت في حاجة إلى إجازة أخرى.
في مساء نفس اليوم كانت نور نزيلة في أحد مراكز إعادة التأهيل النفسي. (تمت)
المسامح كريم جدا
अज्ञात पृष्ठ