उल्टी गिनती: अंतरिक्ष यात्राओं का इतिहास

मुहम्मद सआद तंतावी d. 1450 AH
164

उल्टी गिनती: अंतरिक्ष यात्राओं का इतिहास

عد تنازلي: تاريخ رحلات الفضاء

शैलियों

واصل قائلا: «السطح ناعم وترابي، أستطيع أن ألتقط حفنة منه ببساطة بأصبع قدمي.» ثم تلفت حوله في المشهد القمري. «يحظى القمر بجمال صارخ فريد من نوعه، يشبه كثيرا الصحراء المرتفعة في الولايات المتحدة. إنه مختلف، لكن المكان جميل جدا هنا.»

3

ثم انضم ألدرين إليه، مدليا بوصفه الخاص لما يرى بأنه: «وحشة مخيفة.» غرسا علما باستخدام دعامة سلكية لبسط ألوانه. جمعا عينات من الأحجار والتربة، وأحجار قمرية ذات قيمة جيولوجية كبرى، وأزال أرمسترونج الستار عن لوح عند إحدى ركائز الهبوط:

هنا وطأ رجلان من كوكب الأرض

بقدميهما للمرة الأولى على سطح القمر.

يوليو 1969 ميلاديا.

أتينا في سلام من أجل البشرية جمعاء.

كانت «إيجل» مركبة من مرحلتين. كان من المقرر أن تبقى المرحلة الأولى، التي كانت قد أدارت الهبوط، في القمر كتذكار دائم وغامض. بعد يوم تقريبا من الهبوط، انطلقت المرحلة الثانية للالتقاء بمركبة «كولومبيا»، حيث كان مايك كولينز ينتظر في مدار قمري. مع التقاء الرواد الثلاثة مجددا، انطلقوا بعيدا عن مرحلة «إيجل» التي نفد وقودها وعادوا إلى الأرض حيث تلقوا مظاهر الحفاوة المعروفة على هذا الكوكب.

في ناسا، أثار نصر «أبولو» الأمل في أن تحقق أيضا برامج تالية تقدما سريعا. كان على رأس تلك البرامج برنامج بناء محطة فضائية، يكون فون براون من أهم داعميها. فون براون يدير مركز مارشال لرحلات الفضاء كمركز لتطوير الصواريخ، الذي تولى بناء صواريخ التعزيز طراز «ساتورن»، لكنه كان يعلم أن المركز يحتاج إلى مشروعات جديدة وإلا فستتضاءل أهميته وسيتقلص كذلك طاقم عمله. بالإضافة إلى ذلك، كانت تداعب مخيلته أفكار حول محطات فضائية حتى وسط مشروعات الصواريخ السريعة الإيقاع في خمسينيات القرن العشرين. يتذكر سام هوفمان من مركز «روكيت داين» أن فون براون عندما جاء لزيارته في منزله قرب لوس أنجلوس، «كان يحمل مخططا كبيرا يتضمن نموذج محطة فضائية، بسطه على أرضية غرفة المعيشة. هذا ما كان يهتم به؛ إذ لم تكن الصواريخ والأمور الأخرى سوى خطوات على الطريق».

حظيت آمال فون براون بدعم مهم بعد عام 1965، عندما أطلق مدير ناسا جورج مولر برنامجا جديدا باسم برنامج «تطبيقات أبولو». كان الاهتمام في البداية منصبا على البحث عن أنشطة لتوفير مهام للصاروخ «ساتورن 1-بي»، الذي لم يستطع الوصول إلى القمر لكنه قدم توقعات جيدة حول عمليات يمكن تنفيذها في مدار أرضي. اقترحت مجموعة فون براون للمشروعات المتقدمة وضع ركيزة لهذه العمليات، ألا وهي محطة فضائية مبدئية يجري تطويرها انطلاقا من مرحلة «إس 4-بي» المنتهية. بعد الصعود إلى مدار على متن الصاروخ «ساتورن 4-بي»، كان من المقرر أن يحلق رواد الفضاء إليه على متن صاروخهم «1-بي»، مجرين التجارب وحاملين التجهيزات اللازمة لطاقم المركبة. كان من المقرر أن يحول رواد الفضاء هذه المرحلة إلى منزل ومختبر، حيث يقيمون ويعملون داخلها.

अज्ञात पृष्ठ