============================================================
(17 والحساب وعام الفقه ويترأ الغية ابن مالكث قراءة حسنة يفتصرفى النظرعلى شرحها للمكودي وكان اتجب العجانب فى فراءه الرسالة يستنرج منها منطوقا ومنيوما واشارة ومطابقة والتزاما جميع الغقه المشتشر فى ابن المحاجب والمدوتسة والامهات ينشبه فيها ويتنبد الى ما لا نياية له ما لا يتنبه اليه احذ ممن ادركنا وكارن
رحمه الله محقتا فى نقله وفهه لا مجازفة عنده ولا تخليط وفد حضرته يتري الرسالة ومختصر ابن الحاجب يبدا اولا بايضاح صورة المسالة حقى يشهمها كل الحد
ثم بعد ذلكث يتسع فى نقل كلام الشراح ويبحث بهذم تم بعد ذلكث ينقل من الامهات والدواوين الكبار كالاخسي وابن رشد والنوادر ونحيها يمقق به فته. المسالة وقد حضر مجلسه كتير من المشانخ فاذعنوا لنشله وفهه كالشين سيدى ممد بن المباس وسيدى محمد بن النجاروسيدى سليمان البوزيدت وغيرهم وكان رضي ال اعت اللد عنه شديد التعظيم العلم لا يقدر احد ان يجنار و يگلمه فى حاجيز وهو يقرت العلم ولا يقدر احد من الطلبة ان يتكلم مع صاحبه فى مجلس العلم او يلتغت اليه
اوينظرالى الداخل او يجيب سانا للشي قبل ان يناوصه الشين فى امر السيال ومن تعظيمه للعلم ما حكى لى اخى سيدى علي وال ابتداذا القراءة يوما على الشين فنمن في دوياة الرسالة واذا بهدير المحمل وضوت التمرت (1) وقسد فرب السلطان احمد (2) من باب المسجد يريد الدخول عند الشيخ فتقنم زياره (2) الشيخ عمر فسخل علينا ونمن نترا فلم يستطه ان يتقدم الى الشيخ لشدة ميابته.
فوقف ورابى وانا القاري لدولة الرسالة وينخسنى برجله اذا رأى الشيخ معرضا شن جهتى فاذا رفع الشيخ بصره الى جمتى ضم رجله هيبة من الشيخ فبقي مدة ورانى والسلطان عند باب المسجد واقف ولم يتطع الشيخ حلامه وام يلتنت الى جفته ولا قدر احد ان يكلمه اصلا فلا طال وتوفهم وايسوا من تغريق الشيخ المجلس لاجلهم انصرفوا زانرين الشيه سيدى احمد الداودتي واطالوا الغيبة منان هتى (ا)ف رواية واذا به دير الميل ووت المهركث (2) فى بسخة عبد الواحد (2) فى نسخة وزيره
पृष्ठ 83