181

============================================================

(101 الاول ويجوز على نفسه فى اجتهاده التانى من الغلط ما اعتقده فى اجتهاده الاول مالم يرجع الى نص قاطع وكذلت مقلدوه يجوزون عليه فى كاا اعتقاديه ما يجرزه هو ملى نفسه من الغلط والنسيان فلذلكك كان لمقلده ان يختار القول الاول اذا رآه اجرى على قواعده وكان هو من اهل الاجتهاد فان لم يكن من اهله وكان مقلدا صرفا تعين عليه العمل بأخر اجتهاديه لاغلبية اصابته على الظن فى بادن السراى فهذا هو سر الغرق بين الصنثين من الاجتهاد وفصل القضية فيهما وحاصله ان اقرال الشارع انشاء واقوال جتهدين اخبار وبهذا تبين غلط من اعتقد من الاصوليين ان القول الثانى من امام المذهب (1) حكمه حكم الناخ من قولي الشارع ومما ذكرناه يتبين لك صحة ما ذكره ابن ابى جمرةفى اقليد التقليد انه اذا اجتيد المجتهد واتبع فى اجتهاده ثم رجع عنه او شك فيه قليس رجوعه ولا شكه بالذى يبطل اجتهاده الاول ما لم يكن نص قاطع يرجع الير قال وقد كان مالك رحمه الله رجع عن اجتهاد الى اجتهاد عند عدم النص فيترجع اصحابه فى ذلث ويأخذ بعضهم باجتهاده الاول قال وفى المدونة مسانل من ذلك هذا كله قول ابن ابى جمرة ولم يصب من اعقرض عليه بأن من اعتمد اقواله التى رجع عنها اذا اعتمدها لقوة مدركها عنده لا (2) انه قلد مالكا فيها وهذا تحوما اشرتم اليه فى السوال وانما لم يصب لان نظر من اعتمد قوله الاول من اصحابه ليس بنظر مطلق كنظر المجتهدين وطلاق بل نظره فيها مقيد بقواعد مالك فذذلك كان مقلدا له ليس ناظرا لنفسه بل للتمسك باصول المذهب وقواعده متلدا لامامه وان كان لامامه نص خاص بخلافه فقد وقع فى العتبية من سماع غيسى اعن ابن القاسما فيمن قال لامراته ان كلمتنى حتى تقولى انا احبث فانت طالق فتالت ضفر الله لث فانا احبك فقال هو حانث حين فالت غنر الله لك قبل ان تقول انا احبكث ولتد اختصست الى مالث انا وارن كنانة فيمن قال لامرانه ان كلمتت حتى تفعا

(1) كذا فى جيع النسخ وفى فيل لابتباج المجتهد بدل امام المذمب - (2) فى روايت باسفاط لا

पृष्ठ 181