وكانت قصّتهم قد كُتِبَت في لوح من حجارة. وقيل: من رصاص. وجُعل على باب الكهف.
ويقال: إنّه جُعل في خزانة الملك، وهو الرقيم) (١).
ويقال: إنّ هذا الكهف بالبلقاء، مدينة أُفْسُس (٢).
وكانوا في ملك "دقيانوس الرومي" (٣).
أصحاب الرسّ
(أصحاب ياسين.
وذلك أنهم وطِئوا الحبيب النجَّار حتى خرجت أمعاؤه من دُبُره في بئرٍ، وهو الرس (٤).
رُسُل أصحاب القرية
هم ثلاثة من الحواريّين بعثهم عيسى ابن مريم بأمر الله تعالى إلى أهل أنطاكية. هذا قول قتادة (٥).
لقمان الحكيم
قيل إنه كان عبدًا حبشيًا لرجل من بني إسرائيل فأعتقه.
وكان في زمن داود ﵇.
واسم أبيه ثاران (٦).
/ ٢٧/ قومُ تُبَّع
هو تُبَّع الحِمْيَري أحد ملوك اليمن، وهم التتابعة (٧)، لأنَّ كلًّا منهم يتبع صاحبه.
ويقال: إنه هو الذي بنا (٨) الحيرة، وخرّب سمرقند (٩).
_________
(١) الطبري ٢/ ٥، الإنباء ٨٧، والذي بين القوسين من قوله: "وكان مكانهم مقابل" إلى هنا ليس في "ب".
(٢) أُفسُس = أفسوس، بلد بثغور طرسوس، يقال إنه بلد أصحاب الكهف. (معجم البلدان ١/ ٢٣١) والخبر في: البدء والتاريخ ٣/ ١٢٩، ١٣٠، والإنباء ٨٨.
(٣) الطبري ٢/ ٧ وفيه "دقينوس".
(٤) البدء والتاريخ ٣/ ١٣٠، الإنباء ٨٩، تاريخ الصالحين ٢٠ ب.
(٥) الإنباء ٨٥، ٨٦، الصالحين ١٩ ب و٢٠ أ.
(٦) الإنباء ٨٦، تاريخ الصالحين ١٩ ب.
(٧) في الإنباء ٩٠ "التبابعة"، ومثله في تاريخ الصالحين ٢١ أ.
(٨) كذا، والصواب: "بني".
(٩) الطبري ٢/ ١١١، الإنباء ٩٠، الصالحين ٢١ أ.
1 / 80