बुरुद दाफिया
البرود الضافية والعقود الصافية الكافلة للكافية بالمعانى الثمانية وافية
शैलियों
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
बुरुद दाफिया
जमाल दीन सनकानी d. 837 AHالبرود الضافية والعقود الصافية الكافلة للكافية بالمعانى الثمانية وافية
शैलियों
................................................
واحترز بقوله: " ليدل على المعانى " من أمرين:
أحدهما: المحكى نحو: (منا)، (منو)، (منى)، (من زيد؟)، (من زيدا؟)، (من زيد؟) فاختلافه لاختلاف المحكى، وكذلك حركة الإتباع ونحوها.
وثانيهما: من الفعل المعرب؛ لأن كلامه - هنا - إنما هو فى المعرب من الأسماء وفى إعراب الأسماء، وذلك لأن الفعل المعرب لا يكون الإعراب فيه دالا على المعانى المعتورة عليه، وفى هذه المسألة ثلاثة مذاهب:
الأول: عن قطرب (¬1) أن الإعراب لم يدخل للفرق بين المعانى، لا فى الأسماء ولا فى الأفعال، وإنما دخلت الحركات للفرق بين الوصل والوقف؛ بدليل أنها تثبت بثبوت الوصل، وتنتفى بانتفائه بخلاف الإعراب.
الثانى: قول الكوفيين (¬2) إنه دخل للفرق بين المعانى فى الأسماء والأفعال أما الأسماء فمثل: (ما أحسن زيدا) فى التعجب، و(ما أحسن زيد) فى النفى، و(ما أحسن زيد؟) فى الاستفهام. ومثل: (ضرب زيد عمرا) لا يتميز الفاعل من المفعول إلا بالإعراب،
وأما الأفعال ففى مسائل منها: (لا تأكل السمك وتشرب اللبن) بجزمهما للنهى عن فعل واحد منهما، وبالنصب عن الجمع بينهما فى البطن؛ لأن الواو تقدر بعدها " أن "، وبالرفع
عن الجمع بينهما فى الفم؛ لأنها واو الحال، ومنها: " لا " فى النهى، و" لا " فى النفى، ولام " كى " ولام الأمر، لولا الإعراب لالتبست هذه المعانى.
पृष्ठ 54