321

बुरुद दाफिया

البرود الضافية والعقود الصافية الكافلة للكافية بالمعانى الثمانية وافية

शैलियों

...................................................

وتحصيل هذا الكلام أن العائد أربعة: الضمير، واسم الإشارة، وتكرر المبتدأ، والعموم.

أما الضمير فإن كان متصلا بالخبر جاز نحو: (زيد ضربته)، أو بمعمول [نحو] (¬1): (ضربت غلامه) أو المضاف إلى معموله [نحو] (¬2): (زيد ضربت غلام أخيه)، أو صلة معمولة [نحو] (¬3): (ضربت الرجل الذى تحبه)، وأجاز الأخفش (¬4) حذف المعمول المضاف إلى الضمير، وإقامة الضمير مقامه، فيتصل أو يستتر على ما هو قياسه، فيقول فى (زيد قام أبوه): (زيد قام) مستترا، وفى (زيد ضربت علامه): (زيد ضربت) متصلا، ولا يجيز ذلك الجمهور (¬5) لإلباسه، فإن لم يلبس فينبغى أن يجوز ونظيره:

............. من باب من يغلق من خارج (¬6)

أى: يغلق هو أى: بابه.

وإن كان العائد فى تابع الخبر لا فى الخبر، أو فى الخبر لا فى تابعه، ففى المعطوف بحرف إن كان الفاء جاز باتفاق نحو:

وإنسان عينى يحسر الماء تارة فيبدو (¬7) ..........

و(الذى يطير فيغضب زيد الذباب)

وفى الواو خلاف (¬8)، وأما (ثم) وسائر العواطف فلا يغنى فيها عائد واحد باتفاق، وكذا يغنى وقوع العائد فى تابع الخبر عن عائد الخبر إذا كان التابع صفة [معموله] (¬9) نحو: (زيد ضربت رجلا يحبه)، أو عطف بيانه، وفى البدل الخلاف الذى تقدم.

पृष्ठ 328