297

बुरुद दाफिया

البرود الضافية والعقود الصافية الكافلة للكافية بالمعانى الثمانية وافية

शैलियों

رافعة لظاهر مثل: زيد قاتم، وما قائم الزيدان، وأقائم الزيدان؟ فإن طابقت مفردا جاز الأمران ......................

قوله: رافعة لظاهر

يخرج الرافعة لمضمر نحو: أقائمان [الزيدان] (¬1) فإنها لا تكون مبتدأة (¬2).

وقد اعترض (¬3) حد المصنف، وقيل الأولى: أن يقول: هو الاسم أو ما فى تأويله، ليدخل (تسمع بالمعيدى خير من أن تراه) (¬4)، و{ .. سواء عليهم أأنذرتهم .. } (¬5)

ويقول: المجرد عن العوامل اللفظية أو فى حكمه؛ ليدخل نحو: { .. وما من إله إلا الله .. } (¬6)، و(بحسبك زيد)، - وأيضا - فالصفة ذكرها بلفظها، والشئ إنما يحد بما هيته أو وصفه الملازم، و- أيضا - قال: رافعة لظاهر، فيخرج منه الرافعة لضمير منفصل نحو: (أقائم أنتم)، وهو مثل: (أقائم الزيدان)

فالأولى: رافعة لغير ضمير مستتر.

قوله: فإن طابقت مفردا جاز الأمران

أى: كونها مبتدأة، وكونها خبرا (¬7)،

واحترز ب (المفرد) من أن يطابق مثنى أو مجموعا، فلا يكون إذ ذاك إلا خبرا.

قال شيخنا شرف الدين - بل الله برحمته ثراه -:" قيل للمصنف: كيف يجوز فيها الوجهان إذا طابقت مفردا؟، وأنتم إنما حكمتم لها بالابتداء حيث لا تطابق للضرورة وقد زالت هنا، فرجع عن ذلك، وقال فى الأمالى (¬8): هى خبرلا غير" انتهى معنى كلامه.

पृष्ठ 304