किताब अल-बुर्सान वा-अल-उर्गान वा-अल-उमयान वा-अल-हुलान

अल-जाहिज़ d. 255 AH
8

किताब अल-बुर्सान वा-अल-उर्गान वा-अल-उमयान वा-अल-हुलान

كتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان

प्रकाशक

دار الجيل

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٠ هـ

प्रकाशक स्थान

بيروت

الأبيات اليائية الأربعة التي أولها: وصفت بجهدى وجه حفص وخلقه ... فما قلت فيه واحدا من ثمانية [١] ويأتى من بعدهما المرتضى المتوفى سنة ٤٣٦ الذي نظر في كتاب البرصان وأشار إليه في موضعين من أماليه في الجزء الأول: الموضع الأول في ص ١٦٨ يقول في الكلام على بشر بن المعتمر: «وذكر الجاحظ أنه كان أبرص» [٢] . والموضع الثانى في ص ٣٠٣ عند الكلام على ذي الإصبع العدواني: «وذكر الجاحظ أنه كان أثرم»، وروي عنه: لا يبعدن عهد الشباب ولا ... لذّاته ونباته النّضر [٣] فإذا ارتقينا إلى القرن الثامن الهجري وجدنا الحافظ مغلطاي بن قليج (٦٨٦- ٧٦٢) في حواشي نسخته من معجم الشعراء للمرزباني، يروي عن كتاب البرصان نقولا ثلاثة، كما نبه على ذلك المستشرق الألماني «فرتيس كرنكو» أو «سالم الكرنكوي» كما كان يؤثر هذه التسمية: أولها في حواشي ص ٢٧٩: «قال الجاحظ في كتاب البرصان [٤]»: «أبو طالب أول هاشمي في الأرض ولده هاشميان [٥]» . والثاني في حواشي ص ٣٦٠: «قال الجاحظ في كتاب البرصان تأليفه: ومن البرص الأشراف، والرؤساء المتوّجين مالك ذو الرّقيبة. وهو

[١] ص ١١١ من المخطوطة. [٢] انظر ما يقابله في ص ٥٧ من المخطوطة. [٣] انظر لهذا النص ص ١٨٥- ١٨٦ من المخطوطة. [٤] في الأصل: «البرسان» . [٥] انظر ص ١٤ من المخطوطة.

1 / 12