287

किताब अल-बुर्सान वा-अल-उर्गान वा-अल-उमयान वा-अल-हुलान

كتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان

प्रकाशक

دار الجيل

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٠ هـ

प्रकाशक स्थान

بيروت

يا ليت لي نعلين من جلد الضّبع ... وشركا من استها لا ينقطع [١]
كلّ الحذاء يحتذي الحافي الوقع [٢]
فقد دلّك بقوله: «كلّ الحذاء يحتذي الحافي الوقع» على أنّه قد وضعه في موضع التجوّز والاحتمال. وقال الآخر:
إهابه مثل إهاب العثّ [٣]
ثم رجع بنا القول في العرج والظّلع. قال الحطيئة:
تسدّيتها من بعد نام ظالع ال ... كلاب وأخبى ناره كلّ موقد [٤] .
[قول الأصمعيّ في ظلع الكلاب]
قال الأصمعيّ في ظلع الكلاب، وزعم أنّ الكلب إذا أصاب رجله

[١] الشرك، بضمتين: جمع شراك، وهو سير النعل.
[٢] الحافي: الذي لا شيء في رجله من خف ولا نعل. والوقع: الذي مشى في الوقع بالتحريك وهي الحجارة، فوقعت رجله بداء أو وجع.
[٣] قبله في الحيوان ٦: ٣٤٦:
يحثّني وردان أيّ حثّ ... وما يحثّ من كبير عثّ
والعث في هذا الشطر الثاني، هو بالفتح: الضئيل الجسم.
[٤] تسداها: علاها. وهذا البيت لم يرو في ديوان الحطيئة برواية السكري. وفي ديوانه ٢٥ بيت آخر مشهور، وهو:
متى تأته إلى تعشو إلى ضوء ناره ... تجد خير نار عندها خير موقد
والبيت في الحيوان ٢: ٥٩، والمعاني الكبير ١: ٢٣٥، وأمثال الميداني عند قولهم:
«إذا نام ظالع الكلاب» مع نسبته إلى الحطيئة، برواية: «ألا طرقتنا بعدما» وقال: «يضرب مثلا في تأخير قضاء الحاجة» . وهو كذلك في المستقصى للزمخشري ١: ١٢٩، واللسان (ظلع) منسوب إلى الحطيئة برواية: «تسديتنا من بعد ما» . وقال ابن منظور: «يخاطب خيال امرأة طرقه» .

1 / 297