285

किताब अल-बुर्सान वा-अल-उर्गान वा-अल-उमयान वा-अल-हुलान

كتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان

प्रकाशक

دار الجيل

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤١٠ هـ

प्रकाशक स्थान

بيروت

يستطيع إذا عدا أن يمدّ ضبعيه كالفرس والكلب. قال الشاعر:
كم تضبعون وكم نأسو كلومكم ... وأنتم ألف ألف أو تزيدونا [١]
وقال رؤبة:
ولا تني أيد علينا تضبع ... بما أصبناها وأخرى تشفع [٢]
يقول: إذا دعا الله علينا مدّ ضبعيه ورفعهما إلى السماء. وقال الراجز:
إنّ الجياد الضّابعات [٣]
وقال بعض اللّصوص وهو يتمنّى أن يستاق أموال عبد القيس:
نجائب عبديّ يكون بغاؤه ... دعاء، وقد جاوزن عرض الشّقائق [٤]

[١] تضبعون: تمدون أيديكم إلينا بالسيوف. نأسو كلومكم: نداوي جراحكم.
[٢] ملحقات ديوان رؤبة ١٧٧. واللسان (ضبع) . والشطر الأول في المخصص: ١٦٥ والمقاييس (ضبع) . لاتني: ما تبطيء، ويروى: «وماتني» . وفي الديوان واللسان:
«وأخرى تطمع» .
[٣] في الأصل: «إن الحاد» .
[٤] النجيبة: الناقة القوية الخفيفة السريعة. والعبدي: المنسوب إلى عبد القيس. والبغاء، بالضم: طلب الرجل حاجته أو ضالّته، وأنشد الجوهري:
لا يمنعنّك من بغا ... ء الخير تعقاد التمائم
وفي الأصل: «دعا» بفتح الدال والعين مع القصر، تحريف. والعرض، بالضم: وسط الشيء، وناحيته، ومعظمه. والشقائق: موضع ذكره ياقوت، كما ورد في معجم البكري ٩٤١.

1 / 295