وهكذا نجد أن عصر الإمام الحَوفي السياسي، كان سيئا تعمه الفوضى والاضطرابات، وتلك الاضطرابات، أو هذه الفوضى تؤدي-ولا شك-إلى انفصام بين الحكام والمحكومين، كما نشأت عنها التقاليد، والعادات المبتدعة البعيدة عن الدين (١)، وهكذا هدم الحاكم بأمر الله الكنائس سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة (٢).
_________
(١) شلبي، مرجع سابق، ٥/ ١٥٤.
(٢) الذهبي، تاريخ الإسلام ت بشار، ٩/ ١٩٨.
1 / 24