किताब अनुलुतिका अल-आवाहिर और जिसे किताब अल-बुरहान के नाम से जाना जाता है
كتاب أنولوطيقا الأواخر وهو المعروف ب كتاب¶ البرهان لأرسطوطالس
शैलियों
أما كيف يكون حال الأوسط الذى هو علة إذا كان الكون على التتالى، فهذا مبلغ ما نقتضب فيه. وذلك أنه قد يجب فى هذه أيضا أن يكون الأوسط والأول غير ذوات أوساط — مثال ذلك: ا قد كانت من قبل أن ح قد كانت؛ وأخيرا كانت ح، وأما أولا ف ا؛ وح هى مبدأ من قبل أنها أقرب من الآن الذى هو مبدأ الزمان. وح كانت، إن كانت ى كانت. فعندما قد كانت ى، قد يلزم ضرورة أن تكون قد كانت ا. والكلمة هى ح، وذلك أنه عندما قد كان ى يلزم أن يكون قد كانت ح؛ وعندما قد كانت ح، يلزم أن تكون ا قد كانت أولا. — فإذا ما أخذت الأوسط هكذا ينتهى ويقف فى موضع عندما الأوسط له، وإلا قد يقع دائما فى الوسط من قبل لا نهاية. وذلك أنه لا شىء كان متصلا بما قد كان. فما قلنا غير أنه قد يلزم أن يبتدئ من الوسط ومن الذى هو أول الآن. — وكذلك فيما هو مزمع أن يكون. وذلك أنه إن كان القول بأن ى مزمعة بأن تكون، حقا، فقد يلزم أن يكون القول بأن ا مزمعة بأن تكون أولا، حقا، وعلة هذه هى ح؛ فإنه إن كانت ى مزمعة بأن تكون، ف ح مزمعة بأن تكون أولا؛ فإن كانت ح مزمعة بأن تكون، فتكون ا هى مزمعة بأن تكون أولا. — وعلى هذا المثال القطع فى هذه أيضا بلا نهاية، وذلك أنه لا شىء من الأشياء التى هى مزمعة بأن تكون تتلو أو تضام بعضها بعضا. والمبدأ فى هذه أيضا ينبغى أنه يؤخذ بلا وسط. ومعنى هذا فى الأعمال والأفعال أنفسها هو هكذا: إن كان البيت قد كان، فيلزم ضرورة أن يكون قد نحتت الحجارة. وقد كان هذا من أجل ماذا؟ نقول إنه من أجل أنه يلزم أن يكون الأساس قد كان أولا إن كان البيت قد كان. وإن كان الأساس فيلزم ضرورة أن تكون الحجارة قد كانت أولا ومن الرأس، إن كان البيت مزمعا بأن يكون. كذلك قد تكون الحجارة هى أولا مزمعة بأن تكون. وقد نرى ونتبين فى الأوسط على مثال واحد، وذلك أن الأساس قد يكون مزمعا بأن يكون أولا.
पृष्ठ 439