इस्लाम के निर्माता: मुहम्मद और उनके खलीफा
بناة الإسلام: محمد وخلفاؤه
शैलियों
ومن القصص الأدبية الظريفة ما روي عن إسحاق الموصلي؛ إذ كان يطوف ذات يوم في البيت الحرام، فسمع ثلاث فتيات كن كالأقمار، ينشدن في الحب شعرا.
وقد استنكر إسحاق منهن ذلك، وقال لهن: يا حزب الشيطان، أفي بيت الله الحرام يحلو لكن الحديث عن الحب والهوى؟
فأجابته إحداهن، وقد عرفته: يا إسحاق، إن الحياة هي الحب، وكل امرئ يحب ناحية من نواحيها، فأنت تحب الشهرة، ولولا حبك إياها لما وصلت إلى ما وصلت إليه من إتقان في صناعة التلحين والغناء. ولقد عاش رسول الله
صلى الله عليه وسلم
وجاهد؛ لأنه كان يحب الهدى، ويمقت الضلال. وكذلك كان عمر الفاروق يحب العدل، وفي سبيل حبه للعدل لم يتردد في قتل ولده، فلا تأخذ القول على ظواهره، فنحن اللاتي قال فيهن جرير، ثم أنشدنه:
حور حرائر ما هممن بريبة
كظباء مكة صيدهن حرام
يحسبن من لين الحديث زوانيا
ويصدهن عن الخنا الإسلام
فلم يسع إسحاق الموصلي إلا أن يقول لهن معجبا: قاتلكن الله، ما أحسن دفاعكن عن الحب وأوصفكن له!
अज्ञात पृष्ठ