76

बुलुघ अरब

بلوغ الأرب بتقريب كتاب الشعب

शैलियों

सूफ़ी

عن جعفر بن نمير القزويني قال: سمعت يحيى بن معاذ الرازي يقول: كيف يفرح المؤمن في دار الدنيا إن عمل سيئة خاف أن يؤخذ بها، وإن عمل حسنة خاف أن لا تقبل منه، وهو إما مسيء وإما محسن. (1/504) عن علي بن عبد الله قال: قال يحيى بن معاذ الرازي: كيف ينجيني عملي وأنا بين حسنة وسيئة، فسيئاتي لا حسنات فيها وحسناتي مخلوطة بالسيئات وأنت لا تقبل إلا الإخلاص من العمل فما بقي بعد هذا إلا جودك. (1/504)

عن الجريري قال: سئل الجنيد هل يسقط الخوف عن العبد؟ فقال: لا، [وكل]ما كان العبد أعلم بالله كان له أشد خوفا؛ والخائفون على ثلاث طبقات: خائف من الإجرام، وخائف من الحسنات أن لا تقبل وخائف من العواقب قال الله تعالى ولا يخاف عقباها. (1/504-505)

عن صالح بن أحمد بن حنبل قال: لما حضرت أبي الوفاة فجلست عنده والخرقة بيدي أشد بها لحييه(1) قال: فجعل يغرق ثم يفيق ويفتح عينيه ويقول: بيده هكذا لا بعد لا بعد لا بعد، ففعل هذا مرة وثانية فلما كان في الثالثة قلت له: يا أبه إيش هذا الذي لهجت به في هذا الوقت؟! فقال: يا بني أما تدري؟! قلت: لا، فقال: إبليس لعنه الله قائم بحذائي عاض على أنامله يقول: يا أحمد فتني! فأقول: لا حتى أموت(2). (1/505)

عن ابن المبارك أخبرنا سفيان عن رجل قال أراه عن عطاء بن يسار قال: تبدى إبليس لرجل عند الموت فقال: نجوت! فقال: ما نجوت وما أمنتك بعد(3). (1/505)

पृष्ठ 81