199

बुलुघ अरब

بلوغ الأرب بتقريب كتاب الشعب

शैलियों

सूफ़ी

عن الزهري حدثني عامر بن واثلة الليثي أن نافع بن عبد الحارث الخزاعي لقي عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعسفان وكان عمر استعمله على أهل مكة فسلم على عمر فقال: من استخلفت على أهل الوادي قال: استخلفت عليهم ابن أبزى، فقال نافع: مولى من موالينا، فقال عمر: فاستخلفت عليهم مولى؟! قال يا أمير المؤمنين إنه لقارىء لكتاب الله عز وجل عالم بالفرائض فقال عمر: أما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين(2). (2/549-550) عن نافع عن ابن عمر قال: إن من أعظم إجلال الله عز وجل إكرام الإمام المقسط وذي الشيبة في الاسلام وحامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي عنه. (2/551)

عن زر بن حبيش عن عبد الله قال: يأتي القرآن يوم القيامة شافعا لمن حمله يقول: يا رب إن لكل عامل آتيته أجره في الدنيا [كذا] فآت عاملي اليوم أجر عمله، فيقال له: ابسط يمينك فيبسطها فيملأ له من رضوان الله عز وجل ثم يقال له: ابسط شمالك فيملىء له من رضوان الله تعالى؛ ثم يكسى حلة الكرامة. (2/552)

عن يزيد بن قوذر عن كعب الأحبار أنه قال: ينادى يوم القيامة: إن كل حارث يعطى بحرثه ويزاد غير أهل القرآن والصيام يعطون أجورهم بغير حساب. (2/555 و3/413)

عن سالم بن أبي الجعد أن عليا رضي الله عنه فرض لمن قرأ القرآن ألفين ألفين؛ قال سالم: وكان أبي ممن قرأ القرآن فأعطاه فلم يأخذ. (2/556)

عن عكرمة عن ابن عباس قال: من قرأ القرآن لم يرد إلى أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا، وذلك قوله عز وجل (ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين آمنوا) قال: إلا الذين قرءوا القرآن(1). (2/556)

عن سعيد بن جبير أن [ابن] عمر سمع رجلا يقرأ بالنهار ويجهر بالقراءة وهو يصلي فقال ابن عمر: من ذا؟ فقال رجل: يا أبا عبد الرحمن هذا رجل لا يعقل، فقال له ابن عمر: تقول لرجل يقرأ كتاب لا يعقل؟! ثم قال للرجل: إن صلاة النهار لا يجهر فيها. (2/557)

عن يحيى بن معين حدثنا أبو مسهر حدثني الحكم بن هشام الثقفي حدثنا عبد الملك بن عمير قال: كان يقال: أبقى الناس عقولا قراء القرآن. (2/557)

باب العشرون من شعب الإيمان

पृष्ठ 212