51

बुलघा फ़ी तराजिम

البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة

प्रकाशक

دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى ١٤٢١هـ

प्रकाशन वर्ष

٢٠٠٠م

وهجاه ابن بسام١ في قوله: رأيت في النوم أبي آدم ... صلى عليه الله ذو الفضل فقال: أبلغ ولدي كلهم ... من كان في حزن وفي سهل بأن حوا أمهم طالق ... إن كان نفطويه من نسلي٢ وقال آخر٣: أحرقه الله بنصف اسمه ... وصير الباقي صراخا عليه ومن شعر نفطويه: ألهاك عن حظك الجزيل ... تطلع النفس للقليل دنيا تريك الردي عيانا ... وتفجع الخل بالخليل لو تقنع النفس ما كفاها ... لم تسم يوما إلى الفضول

١ هو علي بن محمد بن نصر بن منصور، أبو الحسن: شاعر هجاء، من كتاب، عالم بالأدب والأخبار، من أهل بغداد، توفي سنة ٣٠٢. الأعلام ٥/ ١٤١. ٢ هذه الأبيات في معجم الأدباء ١/ ٢٥٥ وبغية الوعاة ١/ ٤٢٨. ٣ من أبيات نسبها ياقوت في معجم الأدباء ١/ ٢٦٤ والسيوطي في المزهر ١/ ٩٣ إلى ابن دريد وهي في ديوان ابن دريد ص١١١. وأوردها في بغية الوعاة ١/ ٤٢٩ دون نسبة ونسبها ابن خلكان في وفيات الأعيان ١/ ١١ والصفدي في الوافي بالوفيات ٣/ ٨٢ إلى محمد بن زيد بن علي بن الحسين الواسطي. وقبل البيت فيهما: من سره ألا يرى فاسقا ... فليجتهد ألا يرى نفطويه وقبله في ديوان ابن دريد: أف على النحو وأربابه ... وقد صار من أربابه نفطويه وفي حماسة الظرفاء للعبدلكاني، مخطوط، ق١٠٩ بيتان نسبهما لابن سلام هما: لو نزل الوحي على نفطويه ... لكان ذاك الوحي يخري عليه أحرقه الله بنصف اسمه ... وصير النصف صراخا عليه

1 / 62