99

अल-बुखला

البخلاء

प्रकाशक

دار ومكتبة الهلال

संस्करण संख्या

الثانية

प्रकाशन वर्ष

١٤١٩ هـ

प्रकाशक स्थान

بيروت

من القدر، ويأكل قبل النضج، وقبل أن تنزل القدر، ويتتامّ القوم «١» . و«النشّاف»، الذي يأخذ حرف الجردقة، فيفتحه، ثم يغمسه في رأس القدر، ويشرّبه الدسم. يستأثر بذلك دون أصحابه. و«المرسال» رجلان: أحدهما إذا وضع في فيه لقمة هريسة، أو ثريدة، أو حيسة، أو أرزّة «٢»، أرسلها في جوف حلقه إرسالا. والوجه الآخر: هو الذي إذا مشى في أشب من فسيل أو شجر، قبض على رأس السّعفة «٣»، أو على رأس الغصن، لينحيّها عن وجه، فإذا قضى وطره «٤»، أرسلها من يده. فهي لا محالة تصكّ وجه صاحبه الذي يتلوه، لا يحفل بذلك، ولا يعرف ما فيه. وأما «اللكّام»، فالذي في فيه اللقمة، ثم يلكمها بأخرى، قبل إجادة مضغها، أو ابتلاعها. و«المصّاص»، الذي يمصّ جوف قصبة العظم، بعد أن استخرج مخّه، واستأثر به دون أصحابه. وأما «النفّاض»، فالذي إذا فرغ من غسل يده في الطست، نفض يديه من الماء، فنضح على أصحابه. وأما «الدلّاك»، فالذي لا يجيد تنقية يديه بالأشنان «٥»، ويجيد دلكها

1 / 107