178

बुहुत फी मिलल व निहल

शैलियों

وقال سبحانه : ( فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم آثما أو كفورا ). (1)

و قال تعالى : ( ولاتطيعوا أمر المسرفين ). (2)

إلى غير ذلك من الآيات الناهية عن طاعة الطغاة العصاة. فبقرينة هذه الآيات الناهية يصح أن يقال : إن المراد من الأمر بإطاعة أولي الأمر ، هو إطاعة العدول منهم.

وقد تضافرت الروايات على وجوب إطاعة السلطان العادل المعربة عن عدم وجوب إطاعة السلطان الجائر أوحرمتها. قال رسول الله صلى الله عليه وآلهوسلم : « السلطان العادل المتواضع ، ظل الله ورمحه في الأرض ويرفع له عمل سبعين صديقا ». (3)

وقال صلى الله عليه وآلهوسلم : « ما من أحد أفضل منزلة من إمام ، إن قال صدق ، وإن حكم عدل ، وإن استرحم رحم ». (4)

وقال صلى الله عليه وآلهوسلم : « أحب الناس إلى الله يوم القيامة وأدناهم مجلسا ، إمام عادل; وأبغض الناس إلى الله وأبعدهم منه ، إمام جائر ». (5)

وقال صلى الله عليه وآلهوسلم : « السلطان ظل الله في الأرض ، يأوي إليه الضعيف وبه ينصر المظلوم ، ومن أكرم سلطان الله في الدنيا أكرمه الله يوم القيامة ». (6)

وقال صلى الله عليه وآلهوسلم : « ثلاثة من كن فيه من الأئمة صلح أن يكون إماما اضطلع بأمانته : إذا عدل في حكمه ، ولم يحتجب دون رعيته ، وأقام كتاب الله تعالى في القريب والبعيد » (7)... إلى غير ذلك من الروايات

पृष्ठ 185