الله عز وجل : ( كلاإنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) (1) وإن موسى عليه السلام سأل الله عز وجل الرؤية في الدنيا ، وإن الله تعالى تجلى للجبل ، فجعله دكا ، فاعلم بذلك موسى أنه لا يراه في الدنيا.
22 وندين بأن لا نكفر أحدا من أهل القبلة بذنب يرتكبه كالزنى والسرقة وشرب الخمر ، كما دانت بذلك الخوارج وزعمت أنهم كافرون.
ونقول : إن من عمل كبيرة من هذه الكبائر مثل الزنى والسرقة وما أشبههما مستحلا لها غير معتقد لتحريمها كان كافرا.
23 ونقول : إن الإسلام أوسع من الإيمان ، وليس كل إسلام إيمانا.
24 وندين بأن الله تعالى يقلب القلوب « وأن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن » (2)، وأنه سبحانه « يضع السماوات على أصبع والأرضين على أصبع » (3) كما جاءت الرواية عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) من غير تكييف.
25 وندين بأن لا ننزل أحدا من أهل التوحيد والمتمسكين بالإيمان جنة
पृष्ठ 174