159

बुहुत फी मिलल व निहल

शैलियों

والجمعة والحج والعيدان مع الأئمة ، وإن لم يكونوا بررة عدولا أتقياء.

ودفع الصدقات والأعشار والخراج والفيء ، والغنائم إلى الأمراء ، عدلوا فيها أو جاروا. والانقياد لمن ولاه الله عز وجل أمركم لا تنزع يدا من طاعته ، ولا تخرج عليه بسيفك ، يجعل الله لك فرجا ومخرجا ، ولا تخرج على السلطان ، بل تسمع وتطيع فإن أمرك السلطان بأمر ، هو لله عز وجل معصية ، فليس لك أن تطيعه وليس لك أن تخرج عليه ، ولا تمنعه حقه ، ولا تعن على فتنة بيد ولا لسان ، بل كف يدك ولسانك ، وهواك. والله عز وجل المعين.

والكف عن أهل القبلة. ولا نكفر أحدا منهم بذنب ، ولانخرجهم عن الإسلام بعمل ، إلا أن يكون في ذلك حديث فيروى كما جاء ، وكما روي ، ونصدقه ونقبله ونعلم أنه كما روي نحو ترك الصلاة وشرب الخمر ، وما أشبه ذلك أو يبتدع بدعة ينسب صاحبها إلى الكفر والخروج عن الإسلام فاتبع الأثر في ذلك ولا تجاوزه.

ولا أحب الصلاة خلف أهل البدع ، ولا الصلاة على من مات منهم.

والأعور الدجال خارج لا شك في ذلك ولا ارتياب. وهو أكذب الكذابين. وعذاب القبر حق. يسأل العبد عن دينه ، وعن ربه ، ويرى مقعده من النار والجنة. ومنكر ونكير حق وهما فتاناالقبور ، نسأل الله عز وجل الثبات.

وحوض النبي صلى الله عليه وآلهوسلم حق ، ترده أمته ، وله آنية يشربون بها منه. الصراط حق يوضع على شفير جهنم ويمر الناس عليه ، والجنة من وراء ذلك ، نسأل الله عز وجل السلامة في الجواز.

والميزان حق ، توزن به الحسنات والسيئات ، كما شاء أن توزن.

والصور حق ، ينفخ فيه إسرافيل عليه السلام فيموت الخلق ، ثم ينفخ

पृष्ठ 166