وشقي أم سعيد ». (1)
2 حدثني أبي ، حدثنا هشيم ، حدثنا علي بن زيد ، سمعت أبا عبيدة بن عبد الله يحدث قال : قال عبد الله : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ): « إن النطفة تكون في الرحم أربعين يوما على حالها لا تغير ، فإذا مضت الأربعون صار علقة ومضغة كذلك ، ثم عظاما كذلك ، فإذا أراد الله أن يسوي خلقه بعث إليها ملكا فيقول الملك الذي يليه : أي رب أذكر أم أنثى؟ ، أشقي أم سعيد؟ قصير أم طويل؟ أناقص أم زائد ، قوته وأجله؟ ، أصحيح أم سقيم؟ ، قال : فيكتب ذلك كله. فقال رجل من القوم : فيم العمل إذا وقد فرغ من هذا كله؟ فقال : اعملوا فكل سيؤخذ لما خلق له ». (2)
3 حدثني أبي ، حدثنا بهز بن أسد ، حدثنا بشر بن المفضل ، حدثنا داود ، عن أبي نضرة ، عن أسير بن جابر ، قال : طلبت عليا في منزله فلم أجده ، فنظرت فإذا هو في ناحية المسجد. قال : فقلت له : كأنه خوفه قال : فقال : إيه ليس أحد إلا ومعه ملك يدفع عنه ما لم ينزل القدر فإذا نزل القدر لم يغن شيئا. (3)
4 حدثني أبي ، حدثنا معاذ بن معاذ ، حدثنا ابن عون ، قال : حدث رجل محمدا عن رجلين اختصما في القدر فقال أحدهما لصاحبه : أرأيت الزنى بقدر هو؟ قال الآخر : نعم ، قال محمد : آي وافق رجل حيا. (4)
5 حدثني أبي ، قال عبد الله بن الحارث المخزومي ، حدثنا شبل بن عباد مولى لعبد الله بن عامر ، عن ابن نجيح ، عن مجاهد قول الله : ( إني
पृष्ठ 146