والتاريخ الْكَبِير لِلْحَافِظِ أبي عبد الله الذَّهَبِيّ، عشرُون مجلدا، وسير النبلاء لَهُ، أَرْبَعَة عشر مجلدا، والعبر لَهُ، مُجَلد، وطبقات الْقُرَّاء لَهُ، مُجَلد.
والتاريخ الْكَبِير للصلاح الصَّفَدِي وَهُوَ بِخَطِّهِ فِي أَكثر من خمسين مجلدا، وأعيان الْعَصْر لَهُ، سبع مجلدات.
وَمن المسالك لِابْنِ فضل الله، ثَلَاث مجلدات، وَمن تَارِيخ الْعِمَاد بن كثير، سِتّ مجلدات. والدرر الكامنة فِي أَعْيَان الْمِائَة الثَّامِنَة لِلْحَافِظِ أبي الْفضل بن حجر، مجلدان. وإنباء الْغمر بأبناء الْعُمر لَهُ، مجلدان. ومعجم السّفر للسلفي، مُجَلد.
وَمن تذكرة الْجمال يُوسُف بن أَحْمد بن مَحْمُود بن أَحْمد بن مُحَمَّد الْأَسدي الدِّمَشْقِي الْمَعْرُوف باليعموري، سِتّ مجلدات، ثَلَاث بِمَكَّة، وَثَلَاث بِالْقَاهِرَةِ بِخَطِّهِ، وَمن تذكرة الشَّيْخ تَاج الدّين بن مَكْتُوم، خمس مجلدات وفيهَا تراجم نحاة كَثِيرَة.
وَمن معاجم الْمُحدثين ومشيخاتهم مَا لَا يُحْصى كَثْرَة، كمعجم الزكي الْمُنْذِرِيّ والشرف الدمياطي، والأبيوردي، والصفي خَلِيل المراغي، والصغراوي، والذهبي، والسبكي وَولده، وَالْجمال بن ظهيرة.
وَمن كتب الْأَدَب وَالْأَخْبَار جملَة؛ كأمالي أبي عَليّ القالي، خمس مجلدات، وَمن أمالي أبي بكر بن دُرَيْد، مُجَلد، وَمن أمالي أبي بكر بن الْأَنْبَارِي، مُجَلد، وَمن الجليس والأنيس للمعافى بن زَكَرِيَّا، مُجَلد، والكامل للمبرد، مُجَلد، وأمالي ثَعْلَب، مُجَلد، وأمالي الزجاجي.
وَمن المجاميع الأدبية مَا لَا يُحْصى. وَبَعض طَبَقَات الْقُرَّاء لأبي عَمْرو الداني، وذيل طَبَقَات الْقُرَّاء للعفيف المطري.
فَجمعت كل مَا تضمنته هَذِه الْكتب الْمَذْكُورَة من تَرْجَمَة نحوي؛ طَالَتْ أَو قصرت، خفيت أخباره أَو اشتهرت؛ وأوردت من فوائدهم وأخبارهم ومناظراتهم وأشعارهم ومروياتهم ومفرداتهم مَا لم يجْتَمع فِي كتاب، بِحَيْثُ بلغت المسودة سبع مجلدات؛ فَلَمَّا حللت بِمَكَّة المشرفة سنة تسع وَسِتِّينَ، وقفت عَلَيْهَا صديقنا الْحَافِظ نجم الدّين
1 / 5