बुघ्यात बाहिथ
بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث - ط الطلائع
शैलियों
هذا طالب يطلبنا فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم فقال اللهم اكفناه بما شئت فوحلت فرسي واني لفي جدد من الارض فوقعت لعمحدوي على فوجعت حتى ما أعبأ بالشر شيئا ثم قمت فقلت ادعو الله أن يخلصني وتخلص وما على هذه أن لا تهجه فدعا الله فخلص فرسه فكنت أول النهار له طالبا وآخره له مسلحة وقال لي فإذا استقرينا بالمدينة فان شئت أن تأتينا فأتنا فلما قدمت المدينة وكان قد بلغني أنه يريد أن يبعث إلى قومي خالد بن الوليد قال فأتيته فقلت أنشدك النعمة قال وما ذاك قلت بلغني أنك تريد أن تبعث إلى قومي جيشا قلت أريد أن توادعهم فان اسلم قومك دخلوا معهم والا لم تخش بصدور قومهم عليهم فأخذ بيد خالد بن الوليد فقال اصنع ما أراد فذهب معه خالد فوادعهم ان اسلم قومهم دخلوا معهم ومن وصل إليهم من الناس كانوا على مثل عهدهم فأنزل الله عزوجل * (الا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق) * فكان من وصل إليهم كان على مثل عهدهم قلت عند البخاري بعضه (677) حدثنا عفان ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب قال اقبل صهيب مهاجرا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاتبعه نفر من قريش ونزل عن راحلته وانتثل ما في كنانته ثم قال يا معشر قريش لقد علمتم اني من ارماكم رجلا وايم الله لا تصلون الي حتى أرمي بكل سهم معي في كنانتي ثم أضرب بسيفي ما بقى في يدي منه شئ ثم افعلوا ما شئتم وان شئتم دللتكم على مالي وقينتي بمكة وخليتم سبيلي قالوا نعم ففعل فلما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم المدينة قال ربح البيع أبا يحيى ربح البيع أبا يحيى قال ونزلت * (ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله والله رءوف بالعباد 3 - باب دوام الهجرة (678) حدثنا معاوية بن عمرو ثنا أبو إسحاق عن عثمان بن عطاء عن أبيه
पृष्ठ 214