97

Bughyat al-Ra'id limā Taḍammanah Ḥadīth Umm Zar‘ min al-Fawā’id taḥqīq al-Dasūqī

بغية الرائد لما تضمنه حديث أم زرع من الفوائد ت الدسوقي

अन्वेषक

أبو داود أيمن بن حامد بن نصير الدسوقي

प्रकाशक

دار الذخائر

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م

शैलियों

قال الهَمَذَانِيُّ (^١): واسمُ خثْعَمٍ: أَفْتَلُ، وسُمِّي خثعمٌ / باسمِ جبلٍ نزلَه بنوه.
وقيل: باسمِ جملٍ كانَ له اسمُهُ خثعم، فيقالُ: احتلَّ خثعمُ، ونزلَ خثعمُ.
وقيل: بل نَحَروا عند تحالُفِهِم بعيرًا وتلطَّخوا بدَمِهِ، وهو التَّخَثْعم في لغتهم.
وقد رُوِي في هذا الحديث من روايةِ أحمدَ بنِ عُبيدِ بن ناصحٍ، عن الهيثمِ ابنِ عدِيٍّ الطَّائيِّ (^٢) بسندِهِ عن عائشةَ قالَت: قال لي النَّبيُّ ﷺ وقد اجتمعَ عندَه نساؤُهُ ليخصَّني بذلك-: «يَا عائِشَةُ أنَا لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لأُمِّ زَرْعٍ»، قالَتْ: يا رسول الله! ومن أبو زرع؟ قال: «اجْتَمعَ نِسْوةٌ مِنْ قُريشٍ بِمَكَّةَ، إحْدَى عشْرةَ امرأةً»، وساقَ الحديثَ بطولِهِ، فهذا مخالفٌ للأوَّلِ، والهيثمُ بنُ عدِيِّ عندهُم متكَلَّمٌ فيه.
قال البخارِيُّ (^٣): الهيثمُ بنُ عديٍّ- على علمِهِ وفضلِهِ- يَروِي مناكِيرَ.

(^١) «عجالة المبتدي» (ص: ٥٣).
(^٢) سبق تخريج روايته.
(^٣) لم أقف على هذه العبارة للبخاري، والذي وجدته في «التاريخ الكبير» (٨/ ٢١٨)، وفي «التاريخ الأوسط» (٤/ ٨٢٦)، وفي «الضعفاء الصغير» رقم (٤١٠) قولَه: «سكتوا عنه»، ونقل ابن حجر في «اللسان» (٨٣١٢) عن البخاري: «ليس بثقة، كان يكذب» اهـ.

1 / 98