इस्लाम के युग में दुखी
البؤساء في عصور الإسلام
शैलियों
وهو على حالة من الضرورة وشدة الفاقة.
ومن محاسن شعره :
من ظن أن الغنى بالمال يجمعه
فاعلم بأن غناه فقره أبدا
فاستغن بالعلم والتقوى وكن رجلا
لا ترتج غير رزاق الورى أحدا
وقال ابن سلام: كان لأبي الحسن بن بوعت شهرة كبيرة في جميع الممالك الإسلامية، وكان الناس ينظرون إليه نظرة احترام وإعجاب عظيمين، وعلى شدة تقشفه وورعه وانهماكه في طلب العلم والاستزادة منه، كان على جانب عظيم من الذكاء النادر وسرعة الخاطر والنشاط الغريب، وأبدى في الإفتاء في بعض المسائل المعقدة ما يشهد له بالفخر والإعجاب، وكان على هذا النبوغ العظيم، والمواهب السامية، أفقر خلق الله، دام يعاني أهوال البؤس وشقاءه طول حياته.
وقال الإمام الوهابي: ما رأيت مشهدا حافلا أروع وأحشم وأعظم وأكثر جموعا من مشهد ابن بوعت؛ فقد كان في جنازته جموع لا يعلم أحد كيف جاءوا، ولا كيف كانوا، ولا ما هو عددهم بالضبط، ولقد خيل لي أن هذه الجموع كان أولها في القرافة وآخرها عند المسجد. «وكانت وفاته رحمة الله عليه بمصر سنة 416 هجرية.»
أبو الصلت
وهو أمية بن عبد العزيز الأندلسي، كان أديبا ماهرا في علوم الأوائل، عاش فقير الحال معدما محروما من الغنى طول حياته، وذلك بدليل قوله:
अज्ञात पृष्ठ