Bombshells of Truth
قذائف الحق
प्रकाशक
دار القلم
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤١١ هـ - ١٩٩١ م
प्रकाशक स्थान
دمشق
शैलियों
وقلت: إن القتال الآن قومى لا دينى.. ليكن، ما دام العرب عربًا، وما دام القرآن أهم كتاب فى لسانهم، وما داموا قد انبعثوا به قديمًا فيجوز أن ينبعثوا به حديثًا، إذن لا بد من إبادتهم وإحلال جنس آخر محلهم!
هذا ما انتهى إليه الضمير الدينى صاحب شعار " الله محبة "! [سترى أن هذه اللافتة تخفى وراءها حقائق دينية لا يمكن إنكارها توصى بالجبروت مع الأعداء] .
وإلى جانب هذه المؤازرة الخسيسة كنت أسمع أن " الروس " أقاموا جسرًا مقابلًا، وأنهم سوف يضعون فى يد العرب ما يردون به العدوان ويسترجعون به الأرض ويغسلون به العار!
إننى أكره الإلحاد والملحدين، بيد أنى وجدت نفسى أمام موقف فاتن، إننى فقير إلى هذا السلاح! وعسى أن يسعفنى ويتماسك فى يدى. سآخذه مقدرًا اليد التى أسدته، سآخذه لأكسر به شوكة المعتدين الذين أفقدهم الحقد كل أثارة من عدل وعقل.
وسأدفع ثمنه ولو كان مضاعفًا، وسأذكر الجميل فأعاون الشعب الروسى على ضرب الاستعمار الغربى يوم يتحرك هذا الاستعمار بغرائزه الشرسة ويحاول الإساءة إلى الشعوب الأخرى..
على أن مشكلتى الحقيقية مع سماسرة الغزو الثقافى فى بلادنا، وضحاياه الذين نسوا الإسلام أو تناسوه.
المشكلة مع الجيل المهجن الذى ورث الإسلام أسماء وأشكالًا فارغة ورفضه:
ـ تربية معينة،..
ـ وقوانين محددة،..
ـ وقيمًا مضبوطة،..
ـ وأهدافًا ثابتة،..
هؤلاء المتعاقلون العجزة هم وراء كل المحن التى لحقتنا، ولقد امتلكوا
1 / 11