बिन्जामिन फ्रैंकलिन
بنجامين فرنكلين
शैलियों
وإني أفهم أن «بيني» يميل إلى ترك «انتيجوا». وربما كان على حق، ولا مانع عندي.
محبتي للأخ وللأطفال، وإنني يا أختاه العزيزة.
وكتب إليها هذه الرسالة؛ تعزية في موت ابنتها سارة:
فيلادلفيا في 10 من يوليو سنة 1764
أختي العزيزة
نحن جميعا نشاطرك الحزن في موت كريمتك. وقد كنت أراها دائما على خلق عذب محبوب وشمائل طيبة تضاعف الحزن عليها في نفس الأخ ونفسك فوق ما تحتملان، وكل ما نملكه من العزاء في مثل هذا المصاب أن نؤمن بأن الله يعلم ما هو أصلح وأجدر ويقدر على صنع الخير مما يبدو لنا أنه شر. وإنها لسعيدة تلك السعادة التي لا يشعر بها أحد منا وهو بقيد الحياة.
وكتب إليها في مسألة من مسائل العقيدة تعنيها بعد الاطلاع على بعض الكتب التي أرسلها إليها من البلاد الإنجليزية:
لندن في 27 من يوليو سنة 1771
وصل إلي خطابك الكريم المؤرخ في العاشر من شهر مايو، ويلوح لي أنك تحسين إحساسا شديدا بخطئك في التعجل باتهامي حتى ليحق لي أن أقول: إنه الآن دوري في الأسف لملاحظة ذلك الخطأ، فقد تعادلت الحسبة إذن، فلندعها ولا نعد إلى التفكير فيها.
ويخيل إلي أنني ذكرت ثمن الكتب في رسالة سابقة ونسيتها الآن، ولكنني أظن أن ثمنها ثلاثة شلنات لكل كتاب.
अज्ञात पृष्ठ