बिना उम्मा कारबिय्या
منهاج مفصل لدروس في العوامل التاريخية في بناء الأمة العربية على ما هي عليه اليوم
शैलियों
وفي سنة 1920 كان اتفاق بين الإمامة والسلطنة وكان هذا بعد حروب، ولم يوقف على نصوص هذا الاتفاق، فمن قائل بأن الاتفاق يعترف للسلطان بالسلطنة على مسقط وعمان على أن تكون لقبائل الداخل حكومة من بينهم تعتمد على أساس الأمر الواقع لتدير شئونهم المحلية البحتة، ومن قائل: إن الاتفاقية تسلم تسليما ضمنيا باستقلال الإمامة، ومن قائل بأن السلطان تعهد بألا يتدخل في الشئون الداخلية لعمان.
والظاهر أن الاتفاق لم يحل شيئا، ولم يزل الأمر مضطربا ؛ السلطان تؤيده بريطانيا والإمام يؤيده الرأي العام العربي. واتخذت المسألة أخيرا مكانها في جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحالية (نوفمبر 1960).
والأحوال الاقتصادية في السلطنة والإمامة سيئة وإن كانت في السلطنة أسوأ.
ساءت أحوال مسقط بعد أن ذهب دخلها من تجارة الرقيق وتهريب الأسلحة، وصارت السلطنة تعتمد اعتمادا كبيرا على مورديها الرئيسيين: التمر والسمك، وليس للتمر ما كان له في الأسواق العالمية.
ويبدو الآن أن أكبر أمل في تحسين الحالة الاقتصادية السيئة في الساحل وفي الداخل قائم على إمكان اكتشاف الزيت.
العراق
مساحته 175000 ميل مربع، وسكانه يقرب عددهم من 5 ملايين نفس، وعدد سكان بغداد حوالي 400000، والموصل حوالي 300000، والبصرة حوالي 100000، والتنظيم العشائري عنصر مهم من عناصر المجتمع العراقي.
والأكراد أقل من مليون نفس، وهم مسلمون سنيون.
والطوائف المسيحية عددها 150000، والإسرائيلية (بعد هجرة اليهود) أقل من 10000.
والمسلمون منهم سنيون ومنهم شيعة، ويقال إن الفريقين متساويان من حيث العدد، وبأرض العراق في «كربلاء والنجف والكاظمية وسامرا» مزارات للأئمة من أهل البيت يفد إليها من فارس والهند وغيرها عدد كبير من الشيعة للزيارة.
अज्ञात पृष्ठ