बिना मकाला फातिमिया

इब्न ताऊस d. 664 AH
100

बिना मकाला फातिमिया

بناء المقالة الفاطمية

अन्वेषक

السيد علي العدناني الغريفي

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1411 - 1991 م

قلت: فقد كان ينبغي أن يبين ذلك وما بينه، سلمنا أنه ذكر ذلك، لكن أمير المؤمنين - عليه السلام - ما كان قتله مقصورا على الجماعة الذين أشار إليهم حتى يتوجه الكلام، إذا كان أمير المؤمنين - صلوات الله عليه - قتل ولده حنظلة وشرك في عتبة وربيعة، وقتل الوليد بن عتبة، وعلى الإيراد بحنظلة قول.

ولقد تضمنت السيرة أنه قتل يوم " أحد " من أرباب الألوية تسعة، فكيف من عداهم؟ وله المناقب المأثورة في بني قريظة، وما صنعه في خيبر ، والأحزاب، وغير ذلك من المقامات المعلومة، والمصادمات المفهومة، وقد فهم عمر ذلك وهو أقرب عهدا وأعرف بالقواعد، فقال: إن قريشا تنظر إليكم - يعني بني هاشم - نظر الثور إلى جازره.

ولو لم تبن الإمامية دفع النص على قتل أمير المؤمنين - عليه السلام - لأحبة (1) المشركين لكان له وجه، بما أنه - عليه السلام - كان مشغولا بجهاز النبي - عليه السلام - وخلا الجمهور بالملك فغلبوا عليه والحكم للحاضر.

وهذا كما قال بعض الوعاظ وقد سئل عن خبر السقيفة فقال: ضاق نطاق الوقت عن شرح ما تم، ثم مات الشاه، فاشتغل (2) الرخ (3) بتجهيزه، تفرزن (4) البيذق (5).

أو نقول: إنهم أحسوا من أمير المؤمنين بخشونته في الدين وحموسته في الحق فتجافاه من تجافاه لذلك.

पृष्ठ 156