100

أي البلاد أمرأ؟ قالت: خياشيم الحزن، أو جواء الصمان. قيل: ثم أي؟ قالت: أرها (1) أجلى أني شاءت.

قال: والحزن (2): حزن بني يربوع، وهو قف غليظ، مسيرة ثلاث ليال في مثلها، وخياشيمه:

أطرافه. وإنما جعلته أمرأ البلاد لبعده من المياه، فليس يرعاه الشاء والحمرات، وليس به دمن ولا أرواث الحمير، فهو أغذأ وأمرأ.

والجواء، جمع جو، وهو ما أطمأن من الأرض.

पृष्ठ 102